لتري مدى حزني وخوفي أنا الفشل العميق ازاء هذا الصمت وانا الهروب المستمر الى مهاوي الموت أين يكون قلبك في المساء لكي اجدف باتجاهه اين يكون وجهك في الصباح لكي أرافقه الى قمر توغل في الحنين وأوغل في دمائه .......... أهديك نافذتي القصيرة والصغيرة وخارطة لعبور هذا القلب لتتبعي خطوه الدامي في مهالك عينيك وتتعبي سفري اليك .......... أشتاق... فتشتعل في أوردتي الحرائق واضخ ماء الكلمات في ملح الغياب : واحلم لو نكون اثنين في جسد فتنتفض الحدائق ونخاتل وجه هذا الموت في غبش الضباب ونجتاز المشانق .......... أنا العاشق الابدي «اسمي غيمة بعيدة» ليلى ثم أبكي وأرسم عينيها في قمر لا يبدد ظلمتي وأهواه... أهواه ثم ألثم خد مفردتي حين تجرح نصال غيبتها شفتي ........... أمدد شوقي على ضفة هذا الفراغ : واحلم لو نكون اثنين في جسد فيخضر المدى او حرفين في لغة فتخضر الربى أو لونين في أفق فتشتعل الحرائق في تفاصيل السماء أمدد آي هذا الوجد في لغتي أنا المدى الليلي المتوج بالجفاف بالجنون وانت المدى الوردي المسيج بالربيع وبالمنون