ضمن فعاليات مهرجان الحمام الصيفي بحامة الجريد في دورته 13 من 14 الى 20 جويلية 2010 أحيا الفنان حمادة الصعيدي حفلا مميزا ومختلفا عن باقي حفلات مهرجانات جهة توزر بنمط غنائه. «الشروق» التقت هذا الفنان في ختام السهرة التي أحياها بحامة الجريد وحاورته حول نمط غنائه «النمط الصعيدي». من هو حمادة الصعيدي؟ حمادة الصعيدي هو اسمي الفنّي، أما اسمي الحقيقي فهو معز بن حميد وأنا أصيل جزيرة قرقنة. كيف أتقنت الغناء بالنمط الصعيدي وكيف نجحت؟ لقد زاولت مرحلة من دراستي بجمهورية مصر العربية وأثناء تواجدي هنالك أعجبني الغناء بالنمط الصعيدي فتعلمته وأتقنته بسهولة وعند عودتي الى أرض الوطن انضممت سنة 2000 الى فرقة زرياب للموسيقى العربية تحت ادارة السيد خالد قلال وقيادة عازف الاذاعة والتلفزة التونسية حاتم عبد الكافي فكانت انطلاقتي الفنية مع هذه الفرقة سنة 2000 بعرض بعنوان «ليلة من ألف ليلة وليلة» ولقي هذا العرض رواجا. رافقتك في سهرة مهرجان حامة الجريد الفنانة حنان عبيد المعروفة بالمطربة زينب وكلاكما يختلف في نمط الغناء عن الآخر باعتبارها تؤدي أغاني من التراث الشعبي، لماذا هذه المرافقة؟ انها من اختيار قائد الفرقة ففي كل موسم مهرجانات يرافقني فنان أو فنانة وهذه الصائفة تم اختيار المطربة زينب لمرافقتي. من لا يعرفك يظن انك صعيديّ فعلا فمظهرك الخارجي من ملامح وملابس الى جانب حذقك الغناء واللهجة الصعيدية هي دلائل توحي بأنك صعيدي! ذلك صحيح فأنا أتقمص دوري أثناء الغناء شكلا ومضمونا وأنسجم كليا مع شخصيتي الفنية وكل من لا يعرفني يظن أنني فنان مصري صعيدي. أثناء السهرة همس أحد المتفرجين قائلا: إن نمط غنائك هو للأعراس أكثر منه للمهرجانات؟ لا أوافقه فغنائي في الأعراس نادر ومشاركاتي متنوعة في مختلف التظاهرات الوطنية من مهرجانات وأعياد ومناسبات وطنية وغنيت أكثر من مرة لجاليتنا التونسية بالخارج.