يعقد بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم، مدرب المنتخب الوطني «برتران مارشان» ندوة صحفية يكشف من خلالها عن قائمة اللاعبين الذين ستوجه لهم الدعوة لخوض لقاء التشاد المندرج في نطاق الجولة الثانية لتصفيات كأس افريقيا للأمم 2012. والمؤكد أن تقترن الاستعدادات لهذه المباراة بعدم توجيه الدعوة لأيمن المثلوثي لأسباب صحية ووسام بن يحيى بسبب عدم مشاركته مع أي فريق الى حد الآن وعدم تأهله بدنيا للمهمة... وبالتوازي قد لا تتم دعوة الذين لم يقنعوا في مباراة بوتسوانا أو الذين لم يتأهلوا بعد لتقمص الزي الوطني على غرار حسين الراقد وسليم بن عاشور وقد يتم تعويض المثلوثي بفاروق بن مصطفى المرشح لحراسة المرمى الى جانب حمدي القصراوي ورامي الجريدي. الدعوة ستوجه أيضا لبرهان علوان وأيمن الشرميطي أو عمار الجمل كما ينتظر اضافة لاعب من الناشطين في بطولتنا المحلية عوضا عن بن عاشور وقد يكون شادي الهمامي. هذا هو الأهمّ يقطع النظر عن التغييرات التي أشرنا إليها فإن الأهم هو الاعداد الجدّي لمباراة التشاد وإعادة «الروح» للمنتخب وللتذكير فقط فإن منتخبنا الوطني وبعد مشاركته في مونديال ألمانيا 2006 كان قد ترشح بالاسعاف في «كان» 2008 بعد حصولنا على المرتبة الثانية بعد السودان وأيضا في «كان» 2010 بعد حصولنا على المرتبة الثانية بعد بوركينا فاسو. هذه مواعيدنا المتبقية في الذهاب التشاد تونس: 11 أوت تونس المالاوي: 4 سبتمبر الطوغو تونس: 8 أكتوبر وهو ما يعني أن المهمة وبقدر ما تعتبر سهلة قياسا مع حجمنا وتقاليدنا وسمعتنا فإنها أيضا تعتبر صعبة إذا عدنا وتذكرنا «نكسة» بوتسوانا بملعب رادس يوم غرة جويلية الماضي، وبالتالي فإن الكرة تبقى بين أقدام اللاعبين بدرجة كبيرة والاطار الفني بدرجة ثانية باعتبار أن الأطراف الاخرى وفرت المطلوب وأكثر.