تورّط كهل في التحيّل على حوالي 35 شخصا بين شبان وفتيات ونسوة، بعد أن زعم حسب ادعاءاتهم بأنه صاحب فرقة موسيقية تنظم حفلات خارج البلاد وباستطاعته تمكينهم من بطاقات احتراف فني بفرقته للسفر الى الخارج وبلوغ أوروبا مقابل مبالغ مالية متفاوتة. وهو ما أنكره يوم أمس أمام المحكمة. وجاء في ملفات القضايا المنشورة أمام المحكمة الابتدائية بتونس أن كهلا في الثانية والخمسين من عمره وردت في حقه شكايات من عدد من الأشخاص، حيث انحصرت فحوى تلك الشكايات في أن الكهل اتصل بهم وأفادهم بأنه يملك فرقة موسيقية وعادة ما تسافر الفرقة الى بلدان أوروبية لتنظيم حفلات فنية وعرض عليهم حسب ادعاءاتهم تمكينهم من الحصول على بطاقات احتراف فني بفرقته لتسهيل عملية الحصول على التأشيرة. وادّعى الشاكون أن الكهل تسلم منهم مبالغ مالية متفاوتة. ومن بين الشاكين امرأة وابنها وعدهما المشتكى به بالسفر الى بلد أوروبي ومكنته المرأة من صك قيمته 1500 دينار. ووصلت القضايا المنشورة ضدّه الى حوالي خمسة وثلاثين قضية من بينها ملفات لا تزال محلّ أبحاث. ومثل يوم أمس أمام المحكمة لمقاضاته من أجل عدد منها حيث أنكر ما نسب إليه. وقال إن ما تسلمه من أموال من الشاكين هي ديون متخلدة بذمتهم وارتأت المحكمة التصريح بحكمها اثر الجلسة.