استرابت قابضة بفضاء تجاري وسط العاصمة في ورقة نقدية من فئة ثلاثين دينارا، سلّمها لها حريف وبالتثبت فيها ثبت انها مزيفة، فتم ايقاف الحريف ودل على هويتي شريكيه، وتم حجز ورقات نقدية اضافية مزيفة بلغت قيمتها 600 دينار. وتفيد محاضر باحث البداية ان شابا توجه الى فضاء تجاري معروف وسط العاصمة، وبعد ان قام بجولة قصيرة داخل الفضاء استقر رأيه على اقتناء بعض المواد الغذائية ثم توجه الى «الكاسة» وأمد القابضة بورقة نقدية من فئة ثلاثين دينارا فتفحّصت القابضة الورقة النقدية خاصة وأنه لا وجود لاكتظاظ في الحرفاء فاسترابت في أمرها ونادت على أحد رؤسائها الذي كان يتجول غير بعيد عنها. فعاين بدوره الورقة النقدية وتيقن من كونها مزيفة، ورغم محاولة الحريف المبادرة بالهروب الا ان أعوان الحراسة نجحوا في شل حركته والسيطرة عليه الى حين وصل أعوان الامن. اقتاد الباحث الشاب الى مقر التحقيق فاعترف بتقديم الورقة النقدية المزيفة الى القابضة وعلمه بأنها مزيفة، وعند تفتيشه حجز المحققون بحوزته ثلاث ورقات نقدية أخرى من فئة ثلاثين دينارا جميعها مزيفة. وتتواصل التحريات مع المظنون فيه، الذي اعترف بتورطه صحبة شابين آخرين في تزييف الأوراق النقدية وذلك بمنزل تسوّغوه وسط العاصمة بعد اقتناء آلة سكانار. وحجز المحققون الآلة ومبلغا ماليا من الأوراق المزيفة قيمته في حدود 600 دينار، كما ألقي القبض على الشابين الآخرين، فاعترف جميع المظنون فيهم بما نسب اليهم. وتتواصل التحقيقات معهم في انتظار إحالتهم على أنظار القضاء لمقاضاتهم من اجل ما سينسب اليهم.