عقدت الفنانة التونسية لطيفة العرفاوي ندوة صحفية بأحد نزل ضاحية قمرت في أول ليلة رمضانية حيث تحدثت عن ألبومها الجديد ومكانة المرأة التونسية ووجهة نظرها تجاه القضية الفلسطينية. وكعادتها بدت لطيفة بشوشة والابتسامة لا تفارق محياها وأكدت انها فخورة بإحياء حفل لفائدة المرأة التونسية لأنها تحتل مكانة هامة داخل مؤسسات المجتمع المدني وما حققته من انجازات لطيفة قالت «كيف لا أغني للمرأة التونسية وباعتباري تونسية فهذا واجب لابدّ من العمل به». وضمن نفس السياق فقد ذكرت لطيفة ان صديقاتها يمازحنها باعتبار تقدّم مكانة المرأة التونسية على حساب غيرها في مجالات شتى. من جانب آخر فقد صرحت انها فخورة جدّا بنجاح ألبومها الخليجي الذي حصد نجاحات عديدة لم تكن متوقعة كما شددت على أهمية الأغاني الدينية التي أنتجتها وبتواضع فقد ذكرت ان العديد من زملائها التونسيين سبقوها في هذا المجال على غرار لطفي بوشناق وغيره لكن طريقة توزيع الأغاني وتأديتها ستكون مغايرة عن جميع الأغاني الدينية في كامل المحيط العربي. لطيفة كانت تونسية مائة بالمائة لتعتز ببلدها وتتحدث عن الموضوع الحدث الا وهو التطبيع مع الكيان الاسرائيلي حيث تكلمت بكل جوارحها وبافتخار ان تونس احتضنت القضية الفلسطينية منذ عقود كما احتضنت آلاف المهجرين لتضيف ان تونس لا تزال تساند الفلسطينيين حكومة وشعبا وقد ابدت احترازا من الحالات الشاذة لبعض المغنين الذين يزورون الكيان الاسرائيلي قصد الغناء... وختمت حديثها ضمن هذا الصدد بأنه من العار على كل فنان تونسي ان يقبل التطبيع بأي الأشكال.