يملك علي أحد محلات اصلاح الهاتف الجوال (بورطابل) بوسط العاصمة. هو مغرم بهذه المهنة رغم ما يلتصق بها من مشاغل عديدة يبرز أهمها قائلا: «إحقاقا للحق سمعة محلات اصلاح البورطابل في الحضيض وصورتها مشوهة لدى التونسيين لأن مثل هذه المحلات اختصت في الغش وفي تقديم خدمات رديئة للحريف. ورغم ان بعض أصحاب محلات اصلاح البورطابل يحرصون على تقديم أفضل الخدمات فإن هذا الانطباع السيئ الذي يحمله الكثير من الحرفاء يظل أهم مشاغلنا. ولا يمكن تلميع صورة المحلات إلا بتحسين الخدمات المقدمة وإبعاد غير المختصين عنها لاسيما وأن منهم من كان جزارا ومنهم من كان مختصا في إصلاح الأحذية. إضافة إلى ذلك نشكو عدم توفر بعض قطع غيار البورطابل في الأسواق التونسية.