في حديث سريع مع «برتران مارشان» مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم حول استعداداته لمباراة السبت القادم (4 سبتمبر) المندرجة في نطاق الجولة الثالثة لتصفيات المجموعة (11) لكأس افريقيا للامم 2012 أكد ل«الشروق» على أن الفريق بشكل أو بآخر سيكون جاهزا لموعد «المالاوي» باعتبار أنه لا مجال للتعثر لاحقا بعد هزيمة بوتسوانا التي بعثرت الاوراق وكادت تتسبب في قطيعة مع مختلف الاطراف. مارشان أضاف بأن مردود البطولة الضعيف قد يؤثر على الفريق الوطني ولذلك فإنه سيحرص رفقة زملائه من الاطار الفني على تدارك الامر بما يفيد زملاء حڤي قبل أن يشير بأن أنديتنا وللاسف تفتقر الى مهاجمين صريحين أو «رؤوس حربة» واضحين بالمفهوم المعروف والمتداول ولذلك فإن المهمة تبقى في حاجة الى المراجعة والمتابعة حتى يتوفر مثل هذا العنصر بالشكل الناجع للفريق الوطني وهو سبب جعله يفكر حينا في لاعبينا التونسيين الناشطين بالخارج وحينا آخر في مزيد البحث والنبش في أنديتنا على مهاجمين متقدمين وصريحين باعتبار أن المنتخب إذا كان يفتقد الى عنصر واحد في المركز الذي يبحث عنه الاطار الفني وهو الهجوم المباشر، تتعسر مهمته ولو كان الامر ضد منتخبات لا يمكن مقارنتها بالمنتخب التونسي وقال مارشان: «وإذا تبقى كل المباريات في متناولنا فنحن لا نتأخر في تأكيد ذلك والاشكال يبقى مع بوتسوانا التي سيكون موعد لقائها للاياب يوم 17 نوفمبر وهو يوم اربعاء الذي نعرف جميعا انه من الصعب أن يجمع لاعبينا الناشطين في أوروبا باعتبار أن بوتسوانا ليست الجزائر ولا المغرب ولا حتى مصر... وهي بلاد بعيدة جغرافيا ومن الصعب أن يصل لاعبونا في الموعد للمشاركة في هذه المباراة التي وبقدر ما نعتبرها صعبة فإننا سنطوّع العسر الى يسر و«نثأر» لانفسنا ونعود بما يؤكد الجدارة التونسية خاصة أن منتخبنا الوطني يجد كل حظوظه في الاهتمام والاحاطة من قبل سلطة الاشراف ومن المكتب الجامعي».