لم يحد الفنان التونسي نبيل خمير عن رسالته الفنية التي آمن بها منذ بدء صقل موهبته ودخوله الى عالم الاحتراف وهو ما لمسناه خلال عروضه الاخيرة المتمثلة في عملية المزج بين العزف الشرقي ومثيله الغربي. نبيل خمير مخترع ألة «الراي جام» وهي عبارة عن آلة ڤيتارة وآلة عود معا حتى يسهل على نفسه العزف بشكل أريح وبعث النغمات الغربية والشرقية... وبالعودة الى موروثه الثقافي حاول نبيل أن يعرف به خارج أرض الوطن فأعاد توزيع أغنية «سيدي منصور» و«شرقي غدا بالزين» و«شفتك مرّة» والبعض من أغاني صليحة... وردّا على سؤالنا المتمثل في تقديم التراث كما هو دون ادخال أي نمط موسيقي دخيل خوفا من سلب الاغاني نكهتها ذكر نبيل أن ما قام به كخطوة أولى للتراث التونسي قصد التعريف به خارج أرض الوطن حتى يقبله الجمهور ليستمع إليه لاحقا كما هو... نبيل خمير وبعد جولة ماراطونية في عدة مهرجانات نذكر منها مهرجان سليمان يوم 06 أوت ومهرجان تازركة يوم 9 أوت ومهرجان سيدي بن عيسى يوم 26 أوت ومهرجان المدينة بالمنستير يوم 27 أوت... سيشد الرحال خارج أرض الوطن لاقامة عدة حفلات قصد التعريف برسالته الفنية ومن ضمنها تقديم تراثنا لمن لا يعرفه.