خروج الاولمبي الباجي من تنقلين متتاليين الى صفاقس ثم المرسى بنقطتين من تعادلين... حصيلة محترمة وايجابية بكل المقاييس لأن الاولمبي الباجي لم ينهزم خارج الديار... وغضب الجماهير النسبي من التعادل ضد مستقبل المرسى ليس الا علامة صحية في الاولمبي الذي لبس منذ نهائي الموسم المنقضي ثوب الاندية ذات الحجم المحترم حتى أن جمهوره بات يغضب لتعادل خارج القواعد وأما مبعث حيرة جماهير الاولمبي حتى لا نقول «غضب» فهو العقم الهجومي اذ خلق زملاء صابر المحمدي ضد ال«سي آس آس» فرصا ولم تجسم وضد المرسى لم يخلق الفريق ولو فرصة واضحة لهذا التسجيل. وفي اطار توفير الحلول اللازمة للقطع مع هذا العقم الهجومي... تداولت الألسن في الشارع الرياضي الباجي ومنذ الجولة الافتتاحية اسمين وهما نبيل الميساوي ومحمد السليتي.... بالنسبة الى الثاني يؤكد البعض صعوبة استقدامه لتعاقده مع الاسماعيلي المصري لمدة 3 سنوات لم يقض منها السليتي سوى موسم واحد فقط وقد يتطلب استقدامه نفقات لا تقوى عليها خزينة الاولمبي... وأما فيما يتعلق بالمهاجم نبيل الميساوي فإن كل المؤشرات تنبئ بعودة قريبة لهذا اللاعب الى أجواء عاصمة السكر من أجل حلاوة اضافية على مستوى الخط الأمامي. صانع الألعاب؟ المتابعون للمباراتين الافتتاحيتين لاحظوا أن الخلل ليس في الخط الأمامي فبسام المناعي لم تصله الكرة الحاسمة كما وكيفا وبالتالي لا لوم عليه ومن هذا المنطلق يبقى السؤال المطروح هل يكفي فريقا في حجم الاولمبي أن يكون له صانع ألعاب واحد وهو صابر المحمدي الذي غاب عن لقاء المرسى فتعطلت الحركة في وسط الميدان؟ والاكيد أن الاجابة يملكها الاطار الفني بقيادة بلحوت عند تحديده للتشكيلة الأساسية وخطط اللعب... تذكير يجري مساء اليوم فريق الاولمبي الباجي مباراة ودية ضد أهلي بن غازي الليبي وذلك على الساعة الخامسة مساء بالملعب الاولمبي بباجة.