علمت «الشروق» أن قسم القطاع الخاص بالمركزية النقابية قرر تنظيم لقاء موسع لكل هياكل القطاع الخاص خلال شهر سبتمبر القادم وذلك لتوجيه المفاوضات الاجتماعية القادمة. وكان السيد عبد النور المداحي المسؤول عن قسم القطاع الخاص بالاتحاد العام التونسي للشغل قد أكد أن هذا اللقاء المنتظر سيدوم يومين وسيكون فرصة هامة لاستعداد الهياكل النقابية للجولة القادمة من المفاوضات وكان قسم القطاع الخاص بالمركزية النقابية والذي يشرف عليه السيد عبد النور المداحي قد نظم اجتماعا لمجمع القطاع حضره الكتاب العامون للجامعات وأعضاء المكاتب التنفيذية للاتحادات الجهوية للشغل المكلفون بالقطاع الخاص. وقد تقرر على اثر هذا الاجتماع التنسيق لتحضير مشاريع جيدة وجدية استعدادا للمفاوضات القادمة على أن تكون هذه المشاريع جاهزة في نهاية شهر أوت الجاري. كما تمت المطالبة بمواصلة العمل بالطريقة التي تم اعتمادها خلال المفاوضات الفارطة من حرية التفاوض وأخذ القرار بالنسبة الى لجان التفاوض واتفق الجميع على تثمين دور اللجنة المركزية في التنسيق والتأطير والتدخل عند الضرورة لدفع المفاوضات ودعمها. وتمت الدعوة الى أهمية ايجاد الآليات العملية لتطبيق المفاوضات من طرف أصحاب المؤسسات. وفي انتظار انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات الاجتماعية والقيام بكل ترتيباتها ينتظر قسم القطاع الخاص بالمركزية النقابية الكثير من التحضيرات لمراجعة العقود المشتركة وتكوين لجان التفاوض القطاعية. مفاوضات القطاع الخاص والتي ستهم الكثير من الجوانب الترتيبية ستشمل أكثر من مليون عامل وأجير في مختلف القطاعات. ولا تخفي المصادر امكانية أن تتم مراعاة ظروف بعض القطاعات أثناء جولة المفاوضات على غرار ما تم في الجولات الماضية وذلك حفاظا على دورها في سوق الشغل. كما سيتم القيام بالدراسات التي على أساسها تتم صياغة المطالب المادية للاجراء.
