ذكر السفير الصهيوني في واشنطن مايكل أورين الليلة قبل الماضية أن «حزب الله» حوّل قرى حدودية بكاملها الى معسكرات مسلحة وانه يمتلك نحو 15 ألف صاروخ على طول الحدود مع «إسرائيل». وقال أورين إن كل مدن اسرائيل بما فيها «إيلات» أقصى جنوبفلسطينالمحتلة باتت في مرمى صواريخ الحزب والتي من المتوقع أن عددها يبلغ حاليا أربعة أضعاف ما كان عليه خلال الحرب الصهيونية على لبنان عام 2006. وزعم أن الكثير من هذه الصواريخ كانت منصوبة في الهواء الطلق.. وهي الآن موضوعة تحت مستشفيات ومساكن ومدارس. وادّعى أن «حزب اللّه» يدرك جيدا أن اسرائيل لو سعت الى «الدفاع عن نفسها» وفق زعمه فسيتمّ التعامل معها على أنها مجرمة حرب. وكان نائب الأمين العام ل«حزب اللّه» الشيخ نعيم قاسم قد أكد أن الحزب يمتلك القدرة على إيلام اسرائيل وانه يختار وقت الرد بالطريقة المناسبة على أي هجوم من طرف الكيان الصهيوني. وخلال العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006، أطلق «حزب اللّه» أكثر من 4 آلاف صاروخ على شمال فلسطينالمحتلة مما أرغم نحو مليون شخص من سكان هذه المناطق الى النزول والفزع الى الملاجئ أو النزوح نحو الجنوب هربا من تهديد الصواريخ. وتتوافق مزاعم مايكل أورين مع ما ذكرته صحيفة «هآرتس» بأن دمشق تمكنت بمساعدة إيرانية من إنشاء مصنع لإنتاج صواريخ «إم 600» القادرة على الوصول الى أيّ هدف داخل فلسطينالمحتلة من أجل تزويد «حزب اللّه» بها. وزعمت الصحيفة أن تقارير إخبارية «مطلعة» كشفت تهريب سوريا صواريخ ل«حزب الله» الأمر الذي يمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن 1701 الذي أنهى العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006.