أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس أن السلطة الفلسطينية مهددة بالزوال للأبد في حال فشل التوصل إلى اتفاق سلام مع «اسرائيل»، فيما فتحت السلطة الفلسطينية أمس النار على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ووصفته بأنه سارق للسلطة ومزوّر للانتخابات، وذلك ردا على انتقاده للرئيس الفلسطيني محمود عباس ووصفه له «بالرهينة». وأكد عريقات في تصريح للإذاعة العامة «الإسرائيلية» أنه «إذا فشلنا ولم نتوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق سلام فلن يعود لنا وجود كسلطة فلسطينية للأبد». ومن جانبه قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم السلطة الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» إنه «لا يحق لمن لا يمثل الشعب الإيراني، والذي زور الانتخابات وقمع الشعب الإيراني وسرق السلطة أن يتحدث عن فلسطين أو عن رئيس فلسطين أو عن التمثيل الفلسطيني». وأضاف ابو ردينة أن «الرئيس محمود عباس هو رئيس منتخب بانتخابات حرة ونزيهة شارك فيها أكثر من ألفي مراقب دولي وعربي بصورة ديمقراطية ونزيهة ومشاركة عربية ودولية كبيرة». وتابع «نحن الذين قاتلنا من اجل فلسطين والقدس، والقيادة الفلسطينية مع شعبها قدمت آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى والأسرى ولم تقمع شعبها كما فعل النظام الإيراني بقيادة احمدي نجاد». وأضاف «إن القيادة الفلسطينية هي التي تعرف كيف تدافع عن حقوق شعبنا ولن تسمح لأحد بالتطاول على وطنية الرئيس أو على شرعية منظمة التحرير الفلسطينية أو على الخط السياسي والوطني الذي تسير عليه».