لسور المنستير التاريخي والذي شيد في عهد الاغالبة خلال القرن التاسع ميلادي 7 أبواب بقي بعضها وفتحت به أبواب أخرى فيما زال عدد آخر منها، والأبواب الاصلية الباقية عددها ثلاثة وهي: 1) باب بريقشة: وهذه التسمية لها ارتباط كبير بعادات وتقاليد المنستيريين. اذ هي تصغير لنوع من الاسماك والمعروف بالبرقاش ويطل على أهم شوارع المدينة. فهو يتوسط الجهة القبلية من السور قبالة السوق المركزية ومغازة المونبري ومركز البريد ومقر شركة الكهرباء والغاز ومبنى الاذاعة. ولا يبعد كثيرا عن مقر الولاية والبلدية من الجهة اليسرى والقباضة المالية من الجهة اليمنى.وهذا الباب يوجد به من الخلف حي قديم بعاداته وتقاليده وأصالته وحضارته ومن الامام حياة أخرى نشيطة متطورة ببنيانها وبمكوناتها الاقتصادية والاجتماعية. 2) باب الغربي: هذا الباب يدخل منه الى نهج علي باي سابقا وهو نهج محمود بورقيبة حاليا. ويطل على الطريق المؤدية الى جهة سقانص في اتجاه مدينة سوسة. وهذا الباب هو احد المداخل الى الجهة الجنوبية الوسطى من المدينة العتيقة والتي حافظت على طابعها التقليدي بنسبة كبيرة. 3) باب الكرم ويدخل منه الى حي الربط الجديد من الجهة الشرقية أبواب أزيلت. ولئن أحدثت بعض الابواب الجديدة التي قلّدت في معمارها بالابواب الاصلية فإن 4 أبواب أزيلت تماما بعدما شهدته المدينة من توسيعات خارج السور. والابواب التي تمت ازالتها. 4 باب الجديد ويعرف أيضا باسم باب بنات، وقد أزيل هذا الباب وحلت محله مباني جديدة. 5 باب السور وسمي في وقت لاحق بباب الشهداء إحياء لذكرى اغتيال 4 من شهداء مدينة المنستير وهم محمد الغندري عبد السلام تريمش مصطفى بن جنات وسعيد المرشاوي وذلك يوم 31 أوت 1953 على يد القوات الاستعمارية الفرنسية. وهذا الباب قبالة مبنى قصر البلدية القديم والذي تطور بناؤه اليوم وكان هذا الباب ينتمي الى المدينة العتيقة المعروفة بالبلد وقد أزيل هذا الباب وحلت محله مباني عديدة من أهمها مقر الولاية وعمارة باب السور. 6 باب الخوخة: قبالة مقبرة الامام المازري. وكانت بينه وبين مقبرة الامام المازري ساحةفسيحة تحت السور تعرف بالرملة تقام بها الافراح بمناسبة الاعياد. 7 باب الدرب: كان موجودا بالمكان الذي انتصبت به العمارة الحالية المسماة بعمارة باب الدرب وقصر العلوم ومقر المحكمة العقارية ومبنى الاذاعة.