تتميز مدينة المنستير العتيقة بسورها الشاهق ذات الشرفات العالية وقد شيد له الاغالبة ما بين سنتي 800 و905 ميلادي مجموعة من الابواب أضيفت اليها في فترات لاحقة أبواب أخرى ويبلغ عدد هذه الابواب 7. 1) الباب الغربي: ومنه يدخل الى نهج علي باي سابقا (نهج محمود بوريبة حاليا). ويطل على الطريق المؤدية الى جهة سقانص. وهو احدى المداخل الى الجهة الجنوبية الوسطى من المدينة العتيقة والتي حافظت على طابعها التقليدي بنسبة كبيرة. 2) باب بريقشة: وهي تسمية لها ارتباط كبير بعادات المنستيريين ويؤكد الدكتور رياض المرابط الاستاذ الجامعي المختص في الآثار الاسلامية بجامعة تونس I أن هذا الباب يظل أحد الرموز التاريخية بالمدينة. ويحمل هذا المدخل المعكوف في الاصل والمباشر اليوم أثر إصلاحات قام بها مهندسون هولنديون في القرن 18 تبرز خاصة في الافريز المدرج والشريط الزخرفي التي يقع تحته. 3) باب الجديد: ويعرف أيضا بباب بنات وقد أزيل وحلت محله مباني عديدة. وقد كان يفتح على المدرسة العربية الفرنسية للبنين والبنات والتي أزيلت هي الاخرى. 4) باب السور: وسمي فيما بعد بباب الشهداء عقب اشتشهاد مجموعة من الشهداء في واقعة 31 أوت 1953 وهم مصطفى بن جنان أحمد الغندري عبد السلام تريمش وسعيد المرشاوي، وهذا الباب أقدم باب للمدينة. 5) باب الخوخة: كان مواجها لمقبرة الامام المازري وكانت بينه وبين المقبرة ساحة فسيحة تحت السور يحتفل فيها في العيدين والمواسم الدينية وتعرف بالرملة. وقد تقلصت مساحتها الآن. 6) باب الدرب: كان موجودا بالمكان الذي انتصبت به الآن عمارة تحمل اسمه وقصر المؤتمرات ومقر الاذاعة والمحكمة العقارية وقد أزيل تماما. وقد كان آية في الفن المعماري ويلعب بور بوابة المدينةالغربية. 7) باب تونس: يقع بالجهة الشمالية للسور ويفتح على الطريق الرابطة اليوم بين مفترق طريق سقانص والطريق المؤدية الى مقبرة الإمام المازري. ولازال قائما الى اليوم والملاحظ انه تم في العصر الحديث احداث باب حومة الطرابلسية الذي كان متناغما مع التقاليد المعمارية لبقية الابواب.