تمكن اعوان الحرس الوطني بسيدي بوزيد خلال المدة الماضية من القبض على 4 شبان تتراوح اعمارهم بين 18 و25 سنة اشتبه بتورطهم في سرقة قطيع من الاغنام من داخل حظيرة كائنة باحد ارياف سيدي بوزيد. والغريب ان ابن المتضرر كان ضمن المشبوه فيهم. وحسب المعلومات الأولية التي تمكنّا من الحصول عليها فإن احد الفلاحين المعروفين بتربية الاغنام تقدم بشكوى مفادها تعرض اغنامه للسرقة فافتقد قطيعا يبلغ عدده 15 رأسا. تحول الاعوان على عين المكان حيث عاينوا المنطقة وتوصلوا الى ان اللصوص قاموا باطعام كلاب الحراسة طعاما يحتوي على مادة سامة. وبناء على بعض المعلومات البسيطة قام اعوان الحرس بالتحريات اللازمة ووجهوا الشبهة الى احد ابناء المتضرر فلما تم استدعاؤه استغرب ان يكون المستولي على اغنام والده التي هي اغنامه لكن بحنكة المحققين وخبرتهم وبتشديد الخناق عليه تضارب في اقواله وانهار واعترف بتفاصيل العملية التي ارتكبها صحبة 3 من اصدقائه. وقد اكد ان التخطيط للسرقة كان محكما اذ تم اطعام الكلاب مادة سامة ثم قاموا بخلع حظيرة المواشي والاستيلاء على 15 رأس غنم مستغلين في ذلك الظلام. وقد تم القاء القبض على بقية المشبوه فيهم الذين تم تركهم في حالة سراح في حين تم تحويل المشتبه فيه الرئيسي (الابن) بحالة ايقاف الى النيابة العمومية.