حذر رئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة «من الفتن التي تؤثر على التلاحم ومن الايديولوجيات المستوردة» حسب تعبيره. وقال آل خليفة: «إننا مطمئنون إلى حاضرنا وواثقون من أن مستقبلنا سيكون أكثر ازدهارا، طالما تمسك شعبنا بهذا التلاحم والتعايش الذي يمتاز به وطالما ظل محافظا على وحدته الوطنية»، مؤكدا أن «صيانة الثوابت الوطنية ضمانة لاستمرار المسيرة البحرينية على النهج نفسه من التقدم والتطور». وأكد أن «الأمن والاستقرار غاية لتحقيق الهدف الوطني وهو الانطلاقة التنموية، وأن الحفاظ عليهما يُعد مسؤولية مشتركة لا تختص بها مؤسسة رسمية بعينها، بل إنها شراكة شعبية ورسمية». وفي وقت سابق، ذكر تقرير إخباري أن جهاز أمن الدولة البحريني أبلغ الكويت والسعودية ودولا خليجية أخرى أن مجموعات مسلحة تستعد للتخريب فيها إذا تعرضت إيران لضربة عسكرية بسبب برنامجها النووي. ونسبت صحيفة «القبس» الكويتية لمصادر مطلعة قولها إن تقرير الاستخبارات البحرينية بني على أساس اعترافات شبكة إرهابية تضم نحو 250 شخصا ألقي القبض عليهم في البحرين، واعترف أفرادها بأنهم ينتمون لجهة عسكرية في دولة إقليمية، وأن هناك تنسيقا بينهم وبين خلايا نائمة في الكويت والسعودية.