ذكرت تقارير اخبارية أن أجهزة استخبارات غربية أحبطت مؤخرا مخططا لتنظيم «القاعدة» لشن هجمات إرهابية في كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وأن العملية كانت في مراحل متقدمة وهو ما نفته كل من باريس وبرلين بالتشكيك في حقيقة وجود تهديد وشيك. وقالت قناة «سكاي نيوز» البريطانية ان المخطط كان يقضي بتنفيذ هجمات متزامنة في لندن ومدن فرنسية وألمانية كبرى موضحة أنه رغم تقدم مراحل العملية إلا أن التنفيذ لم يكن وشيكا. مخطط هجمات بومباي وأشارت «سكاي نيوز» الى أن أجهزة الاستخبارات كانت تراقب منذ مدة ناشطين مقيمين في باكستان خططوا لهذه الهجمات قائلة ان هذا المخطط المزعوم «مرتبط بتنظيم القاعدة وربما بحركة طالبان». ومن جانبها ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» أن هذا المخطط هو «الأكثر خطورة خلال السنوات الماضية»، مشيرة الى أن من يقف وراءه هم زعماء في تنظيم «القاعدة» «لاجئون في المناطق القبلية الباكستانية». وذكرت مصادر استخباراتية للقناة البريطانية أن المخطط المذكور «يشبه تلك الاعتداءات التي شهدتها مدينة بومباي الهندية في نوفمبر 2008» عندما هاجر مسلحون في وقت واحد أهدافا عدّة من بينها فنادق في العاصمة الاقتصادية للهند ممّا أسفر عن سقوط 163 قتيلا. تشكيك فرنسي ألماني! وعلى صعيد متصل أكدت مصادر حكومية فرنسية وألمانية أنها ليست على علم بتهديدات جديدة ضد بلديهما وأن تدابير الاستنفار المتخذة لم يتم تشديدها. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن مصدرين من الاستخبارات الفرنسية قولهما إنهما لم يبلّغا بوجود مخططات لتنفيذ اعتداءات. وأعلنت الحكومة الألمانية أمس في برلين أنه ليس هناك معلومات محددة حول إمكانية وقوع هجمات وشيكة في ألمانيا وعليه فإن مستوى الانذار الأمني لا يزال على حاله. ويأتي هذا الاعلان عن احباط مخطط ارهابي بعد أن أخلت فرنسا مساء أمس الأول برج إيفل بسبب تحذير من وجود قنبلة للمرة الثانية في غضون 15 يوما
