لندن 29 سبتمبر 2010 (وات) - أحبطت اجهزة الاستخبارات مخططا اعد في باكستان لشن هجمات ارهابية في بريطانيا وفرنسا والمانيا كما افادت قناة سكاى نيوز الاخبارية يوم الثلاثاء نقلا عن مصادر استخباراتية. وقالت سكاى نيوز ان المخطط كان يقضي بتنفيذ الهجمات في وقت واحد في لندن ومدن رئيسية في فرنسا والمانيا موضحة ان المخطط كان في مرحلة متقدمة لكن تنفيذ الهجمات لم يكن وشيكا. واشارت سكاى نيوز الى ان اجهزة الاستخبارات تراقب منذ مدة ناشطين مقيمين في باكستان كانوا يعدون لهذه الهجمات. واوردت القناة نقلا عن مصادر استخبارية قولها ان الهجمات التي اعد لها كانت لتشبه تلك التي شهدتها مدينة بومباى الهندية في نوفمبر 2008 عندما هاجم مسلحون في وقت واحد اهدافا عدة من بينها فنادق في العاصمة الاقتصادية للهند مما اسفر عن سقوط 163 قتيلا. واكدت سكاى نيوز ان احباط مخطط الهجمات في اوروبا تم بعد التنسيق بين اجهزة الاستخبارات البريطانية والفرنسية والالمانية والامريكية. ومنذ اكتشاف هذا المخطط ساعد الجيش الامريكي حلفاءه الاوروبيين على البحث عن مدبرى موجة الهجمات هذه في باكستان. وياتي الكشف عن هذه المخططات الارهابية بعد ان حذرت فرنسا رسميا مواطنيها من خطر داهم لشن اعتداءات. وقالت وزيرة الامن القومي الامريكية جانيت نابوليتانو الاربعاء الماضي ان //تنامي نشاط// الجماعات الارهابية يشير الى ازدياد التهديدات ضد الدول الغربية بما فيها الدول الاوروبية. وصرحت نابوليتانو ردا على سوال حول تنامي المخاطر الارهابية في اوروبا خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الامريكي //اننا نشهد جميعا تنامي نشاطات مجموعة اكثر تنوعا من الجماعات ومجموعة اوسع من التهديدات//. وفي رسالة الى مجلس الشيوخ اعتبر رئيس الاجهزة الامريكية لمكافحة الارهاب مايكل ليتر ان //اوروبا تشكل مركز الاهتمام الرئيسي لتنظيم القاعدة//. وفي باريس افاد مصدران فرنسيان على صلة باجهزة الاستخبارات خلال الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والاربعاء انهما لم يتلقيا معلومات حول ما ذكرته سكاى نيوز عن مخطط لشن هجمات في بريطانيا وفرنسا والمانيا تم اعداده في باكستان. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس قال مصدر استخبارى فرنسي انه //ليس على علم بتاتا بالامر//. من جهته اشار مصدر حكومي فرنسي على صلة باجهزة الاستخبارات لفرانس برس الى انه لم يتلق معلومات عن احباط مخطط مماثل موضحا ان التحذيرات من مخاطر حصول اعتداءت في فرنسا الصادرة الاسبوع الماضي لا تستند الى هذه المعلومات.