أكثر من تغيير سوف يطرأ على التشكيلة وفي الخطوط الثلاثة حيث سيلعب السويسي في المحور ويظهر العكرمي عوضا عن مرياح ويلعب ألاكسيس بدلا من حمام ويظهر نور حضرية مكان السلامي ويستعيد محمد تراوري مكانه في مقدمة الهجوم وما على هؤلاء إلا إثبات أنهم فعلا قادرون على تغيير وضع الفريق وإعادته لسكة الانتصارات. من خلال تمارين هذا الأسبوع يبدو أن التشكيلة التي ستلعب مساء السبت ضد حمام الأنف ستتألف من اللاعبين الآتية أسماؤهم: سامي النفزي بلال العيفة سيف الدين العكرمي خالد السويسي عبد القادر خشاش أو خالد الزعيري موندمو ألاكسيس وسام يحيى نور حضرية زهير الذوادي يوسف المويهبي ومحمد تراوري. ثنائي مقنع عبد القادر خشاش وبلال العيفة قدما ضد مستقبل المرسى مباراة مقبولة لكن مجهود هذا وذاك ضاع نتيجة التعادل السلبي الذي كان بمثابة الهزيمة. العيفة شغل مركزه كما يجب بل انه وعلى غير العادة مهّد كرة هدف لهشام السيفي أما عبد القادر خشاش فقد قام بواجبه وصحح أخطاء زميله الزعيري. في انتظار إضافة المويهبي يوسف المويهبي يلعب منذ مباراة القيروان أي في آخر ثلاثة جولات لكنه لم يقنع أحدا وهناك فرق كبير بين اللاعب المعروف خلال بداية ظهوره بالإفريقي والآن وبالتالي فإن المويهبي مطالب بتقديم الإضافة المطلوبة منه كلاعب يتمتع بامتيازات مالية كبيرة جدا وأن يدرك أن كرة القدم لعبة جماعية لا بد فيها من التعاون مع الزملاء عوضا عن الاحتفاظ بالكرة المبالغ فيه... مرياح يدفع الثمن مهدي مرياح دفع ثمن أخطائه المتكررة وهفواته المتعددة في بداية هذا الموسم وهو ما جعل المدرب مججوب يجد نفسه مجبرا على إدخال التحويرات الضرورية التي جاءت والحق يقال متأخرة بعض الجولات. مهدي مرياح مطالب بمراجعة نفسه لأن الموسم لا يزال طويلا واللقاءات عديدة وبكثرة. موقف ذكرنا في الأسبوع الماضي أن مراد محجوب غير مقتنع بالمهاجم الزمبابوي مالاجيلا لأكثر من سبب لكن البعض وعن قلة معرفة أو نتيجة العاطفة ظنوا أننا نهاجم هذا المهاجم الأسمر القصير صاحب الإمكانات المتوسطة. مالا جيلا لعب فترة قصيرة ضد المرسى وسوف يكون خارج التشكيلة ضد حمام الأنف نتيجة عدم اقتناع محجوب به وهو على حق. صدفة ربما هي الصدف وقد تكون أشياء أخرى فبمجرد الاستغناء عن عادل السليمي أصبح في حكم المؤكد أن يلعب بعض اللاعبين الشبان على غرار الظهير الأيسر سيف الدين العكرمي ونور حضرية كما سيعود محمد تراوري للتشكيلة فهل أصبح هؤلاء فجأة جاهزين للعب أم ماذا؟