أمين قارة يكشف سبب مغادرته قناة الحوار التونسي    الإتحاد العام لطلبة تونس يدعو إلى تنظيم تظاهرات طلابية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني    مصر.. تصريحات أزهرية تثير غضبا حول الشاب وخطيبته وداعية يرد    خط تمويل ب10 مليون دينار من البنك التونسي للتضامن لديوان الأعلاف    وزيرة الاقتصاد والتخطيط تترأس الوفد التونسي في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية    وزير الخارجية يتناول مع وزير المؤسسات الصغرى والمتوسطة الكامروني عددا من المسائل المتعلقة بالاستثمار وتعزيز التعاون الثنائي    صادم/ العثور على جثة كهل متحللة باحدى الضيعات الفلاحية..وهذه التفاصيل..    رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة ببوعرقوب يوجه نداء عاجل بسبب الحشرة القرمزية..    ملامحها "الفاتنة" أثارت الشكوك.. ستينيّة تفوز بلقب ملكة جمال    القصرين: مشاريع مبرمجة ببلدية الرخمات من معتمدية سبيطلة بما يقارب 4.5 ملايين دينار (معتمد سبيطلة)    فرنسا تعتزم المشاركة في مشروع مغربي للطاقة في الصحراء    الرابطة الأولى: تشكيلة النادي البنزرتي في مواجهة نجم المتلوي    دورة اتحاد شمال افريقيا لمنتخبات مواليد 2007-2008- المنتخب المصري يتوج بالبطولة    وزيرة التربية تطلع خلال زيارة بمعهد المكفوفين ببئر القصعة على ظروف إقامة التلاميذ    القطب المالي ينظر في اكبر ملف تحيل على البنوك وهذه التفاصيل ..    سيدي حسين : قدم له يد المساعدة فاستل سكينا وسلبه !!    استقرار نسبة الفائدة الرئيسية في تركيا في حدود 50%    بي هاش بنك: ارتفاع الناتج البنكي الصافي إلى 166 مليون دينار نهاية الربع الأول من العام الحالي    سيدي بوزيد: انطلاق فعاليات الاحتفال بالدورة 33 لشهر التراث بفقرات ومعارض متنوعة    صفاقس : "الفن-الفعل" ... شعار الدورة التأسيسية الأولى لمهرجان الفن المعاصر من 28 إلى 30 أفريل الجاري بالمركز الثقافي برج القلال    الرابطة الأولى: تشكيلة الإتحاد المنستيري في مواجهة الملعب التونسي    أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم السبت 27 أفريل    الناطق باسم محكمة تونس يوضح أسباب فتح تحقيق ضد الصحفية خلود مبروك    بنزرت: الافراج عن 23 شخصا محتفظ بهم في قضيّة الفولاذ    المجلس المحلي بسيدي علي بن عون يطالب السلطات بحل نهائي لإشكالية انقطاع التيار الكهربائي    خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول    عاجل/ نحو إقرار تجريم كراء المنازل للأجانب..    استشهاد شابين فلسطينيين وإصابة اثنين آخرين بنيران الاحتلال الصهيوني غربي "جنين"..#خبر_عاجل    عاجل/ الحوثيون يطلقون صواريخ على سفينتين في البحر الأحمر..    طقس السبت: ضباب محلي ودواوير رملية بهذه المناطق    هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه    كيف نتعامل مع الضغوطات النفسية التي تظهر في فترة الامتحانات؟    مانشستر سيتي الانقليزي يهنّئ الترجي والأهلي    فضاءات أغلقت أبوابها وأخرى هجرها روادها .. من يعيد الحياة الى المكتبات العمومية؟    "حماس" تعلن تسلمها رد الاحتلال حول مقترحاتها لصفقة تبادل الأسرى ووقف النار بغزة    ابتكرتها د. إيمان التركي المهري .. تقنية تونسية جديدة لعلاج الذقن المزدوجة    الكاف..جرحى في حادث مرور..    القواعد الخمس التي اعتمدُها …فتحي الجموسي    طقس الليلة    تسجيل مقدّمة ابن خلدون على لائحة 'ذاكرة العالم' لدى اليونسكو: آخر الاستعدادات    عاجل/ ايقاف مباراة الترجي وصانداونز    تألق تونسي جديد في مجال البحث العلمي في اختصاص أمراض وجراحة الأذن والحنجرة والرّقبة    الرابطة 1 ( تفادي النزول - الجولة الثامنة): مواجهات صعبة للنادي البنزرتي واتحاد تطاوين    منظمات وجمعيات: مضمون الكتيب الذي وقع سحبه من معرض تونس الدولي للكتاب ازدراء لقانون البلاد وضرب لقيم المجتمع    بطولة الرابطة 1 (مرحلة التتويج): حكام الجولة الخامسة    وزارة التجارة تتخذ اجراءات في قطاع الأعلاف منها التخفيض في أسعار فيتورة الصوجا المنتجة محليا    مدير عام وكالة النهوض بالبحث العلمي: الزراعات المائية حلّ لمجابهة التغيرات المناخية    أكثر من 20 ألف طالب تونسي يتابعون دراساتهم في الخارج    تقلص العجز التجاري الشهري    أخصائي في أمراض الشيخوخة: النساء أكثر عُرضة للإصابة بالزهايمر    تُحذير من خطورة تفشي هذا المرض في تونس..    عاجل : القبض على منحرف خطير محل 8 مناشير تفتيش في أريانة    دورة مدريد : أنس جابر تنتصر على السلوفاكية أنا كارولينا شميدلوفا    أمين قارة: إنتظروني في هذا الموعد...سأكشف كلّ شيء    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جرجيس: 425 الف دينار لحماية المدينة من الفيضانات
نشر في الشروق يوم 02 - 10 - 2010

عقدت مؤخرا بمقر بلدية جرجيس جلسة عمل تم خلالها النظر في عدة محاور تتعلق بحماية المدينة من الفيضانات.
وأفاد التقرير المقدم من قبل رئيس مصلحة ادارة المياه العمرانية ان صيانة المشاريع المنجزة بالحسيان وسيدي كبير متواصلة باعتمادات قدرت ب425 الف دينار وهوقسط اخير برمج لسنة 2010 فضلا عن الانطلاق في تنظيف مجاري الاودية مثل القنال الرابط بين وسط المدينة بالبحر والاودية الطبيعية بالسويحل والانطلاق كذلك في صيانة القناطر ومن المنتظر حسب مقترح تقدمت به ادارة المياه العمرانية تغيير وجهة القنال الرابط بين جرجيس المدينة بالبحر وانجاز قسط ثالث ضمن المخطط الثاني عشر للتنمية اذ تعتزم الادارة مواصلة انجاز المشروع الرابط لمنطقة شكيربان بالبحر.
بلدية جرجيس تقدمت بجملة من المقترحات من بينها النظر في الجزء الاول من القنال الذي يشهد تلوثا هاما وسريعا باعتبار انتصاب السوق الاسبوعية بجانبه إذ يعمد بعض التجار الى رمي الفضلات والقوارير البلاستيكية به كما اقترحت تغطية جانبي القنال الكائن بشارع محمد الخامس على مستوى النقطة الكيلومترية عدد 2 في طول 20 مترا من الجانبين تفاديا للاضرار المتوقعة من هذا القنال .
وستواصل لجنة مجابهة الكوارث تكثيف المراقبة حتى تقطع سبل تجاوزات البعض بغلق منافذ مجاري المياه سواء بالقاء الفضلات اوباحداث البناءات الفوضوية .
شعلاء المجعي
سيدي بوزيد: نقلة نوعية في الإنتاج الفلاحي رغم الظروف المناخية الصعبة
سيدي بوزيد «الشروق»:
رغم تأثير انحباس الأمطار بولاية سيدي بوزيد فقد عرف قطاع الحبوب الذي يعتمد اغلبه على مياه الأمطار تطورا هاما وصل إلى 27 بالمائة في مساحات الحبوب المروية المنجزة لتبلغ 9 آلاف هكتار وبلوغ 478 ألف قنطار مقابل 375 ألف قنطار خلال الموسم الفارط كما بلغ معدل إنتاج الحبوب المروية 47 قنطارا للقمح الصلب و35 قنطارا في الهكتار بالنسبة للشعير أما بالنسبة للحبوب المطرية فقد وصل الإنتاج إلى 1750 قنطارا ليصل المجموع إلى 480 ألف قنطار تم تجميع 46 فاصل 8 آلاف قنطار منها 43 فاصل 7 آلاف قنطار من القمح الصلب عن طريق 8 مراكز تجميع منها 6 تابعة لديوان الحبوب ومركزان تابعان لشركة المخازن الكبرى بجندوبة.
وقد تم تكوين لجنة جهوية وعقد جلسات محلية للتعريف بالإجراءات الرئاسية على مستوى كل معتمدية وإحصاء مزارعي الحبوب المروية من طرف الخلايا الترابية للإرشاد الفلاحي وضبط رزنامة الأيام الإعلامية بكل خلية إرشاد إضافة إلى تكوين لجنة لمتابعة شركات الاحياء في قطاع الحبوب بهدف تخصيص أقصى ما يمكن من المساحات المستغلة لزراعة الحبوب طبقا لما يقتضيه التداول الزراعي.
ومن جهة أخرى شهد الموسم تمكين مجموعة من المزارعين من قروض مؤطرة بقيمة 224 ألف دينار منها 144 ألف دينار ممولة من طرف البنك الوطني للتضامن عن طريق الجمعيات التنموية المتواجدة بالجهة لصغار الفلاحين.
كما تميز موسم الأعلاف بدوره بزيادة 100 هكتار بالنسبة للأعلاف الصيفية مقارنة بالموسم الماضي حيث تم انجاز 2145 هكتارا من جملة 2117 هكتارا مبرمجة.
كما تم تزويد الجهة ب57 طنا من بذور الدرع العلفي مدعمة بنسبة 50 بالمائة من طرف وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري و7.5 أطنان من بذور الفصة المعمرة مدعمة بنسبة 50 بالمائة من طرف المجلس الجهوي بالولاية .
وكان قد نظم يوم إعلامي إقليمي حول تنمية الزراعات العلفية الصيفية بمناطق الوسط بالتنسيق مع المعهد الوطني للزراعات الكبرى والمركز الجهوي للبحوث الفلاحية وديوان تربية الماشية والاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري حضره 200 فلاح ومرشد من ولايات سيدي بوزيد وقفصة والقيروان والقصرين وسوسة.
ومن جهة أخرى سجل موسم الخضروات تطورا هاما في مساحات الخضروات ب17 بالمائة مقارنة بالموسم الفارط 18400 هك مقابل 15730 هك خلال موسم 2008/2009 وتطور في الإنتاج ب16 بالمائة نتيجة ارتفاع المساحات وقد وقع انجاز 18400 هكتار على 15300 هكتار مبرمجة تتوزع خاصة على الخضروات الآخر فصلية والخضروات الشتوية والخضروات تحت البيوت المغطاة والخضروات تحت الأنفاق والواقيات والخضروات الصيفية.
وبخصوص البطاطا الآخر فصلية تم انجاز 1152 هكتارا وفرت إنتاجا جمليا قدر ب27 ألف طن أما البطاطا الفصلية فقد تم انجاز 291 هكتارا وقد تواصلت عملية الجني إلى حدود 20 جويلية حيث بلغ الإنتاج الجملي 7275 طنا وقدرت الكميات المخزنة بالجهة ب3590 طنا منها 1000 طن معدة للبذور و2590 طنا للاستهلاك.
وشهدت المساحات المنجزة خلال موسم الطماطم الفصلية زيادة هامة حيث بلغت 2580 هكتارا قدر إنتاجها ب163600 طن منها 23400 طن تم تحويلها داخل الولاية في 3 مصانع و98500 طن تم تحويلها خارج الولاية في ستة مصانع و12500 طن تم تجفيفها و29200 طن تم تخصيصها للاستهلاك الطازج وقد ساعدت الظروف المناخية المسجلة على النمو جيد حيث لم تسجل أعراض مرضية تذكر اذ انطلق موسم الجني ابتداء من النصف الثاني من شهر جوان وتم تسجيل مردودية تجاوزت 100 طن في الهكتار في عديد الضيعات.
أما قطاع الأشجار المثمرة فيتميز بكونه مطريا بالأساس حيث يمسح 309 آلاف هكتار أي 612 مليون شجرة وهو ما يمثل 67 بالمائة من الأراضي المحروثة.
ومن جهتها تمسح الأشجار المثمرة السقوية 15742 هكتارا وتساهم بنسبة 48 بالمائة من إنتاج هذا القطاع ومن أبرزها الزيتون واللوز والخوخ والعنب .
ويذكر انه تم خلال هذا الموسم انجاز 2730 هكتارا من الغراسات الجديدة من جملة 2600 هكتار مبرمجة منها 490 هكتارا سقوية و2240 هكتارا بعلية كما وقع بالتنسيق مع الإدارة العامة لحماية ومراقبة جودة المنتجات الفلاحية تركيز 10 منابت بكل من بن عون والرقاب تحتوي على 544 ألف شتلة لوز مر معدة للتطعيم و10 آلاف شتلة زيتون زيت زيادة على 32 ألف شتلة أشجار مثمرة مطعمة.
وقد قدر إنتاج الغلال لهذا الموسم ب 24 ألف طن منها 9 آلاف طن لوزا جافا و8700 طن عنبا و2650 طنا خوخا و600 طن مشمشا و250 طناعوينة كما بلغ إنتاج الزيتون 97600 طن تم تحويل 63 ألف طن من خلال 63 معصرة من جملة 108 متواجدة بالجهة.
محمد صالح غانمي
الكاف: النهوض بالسياحة الثقافية بوابة لتطوير كامل المنطقة
الكاف «الشروق»:
تم خلال الجلسة المنعقدة مؤخرا بمقر ولاية الكاف عرض وضع وآفاق القطاع السياحي بالجهة وأهم مميزات وخصوصيات المنطقة.
ومن أهم المقترحات إحداث مكتب للإرشاد السياحي بمدينة الكاف كما تم التركيز على البنية الأساسية والعناية بالمحيط، وبعث متحف جيولوجي يتضمن التراث الجيولوجي للجهة والعمل على حسن استغلال فضاء القصبة وحث المستثمرين الشبان في القطاع السياحي مع تحفيزهم وذلك بتوفير بعض الامتيازات المسندة بعنوان التنمية الجهوية على كامل مناطق الولاية والعزم على تحويل بعض المهرجانات الثقافية المحلية إلى مهرجانات دولية ثقافية سياحية مثل مهرجان صليحة للموسيقى ومهرجان الإمام الابي للفكر المستنير بالدهماني ومهرجان مايوللتراث وتنظيم ندوة حول الاستثمار السياحي خلال شهر نوفمبر 2010، بالإضافة إلى إعادة التأكيد على ضرورة تركيز مندوبية جهوية للسياحة تتولى مهام التأطير والتوجيه والإرشاد السياحي، وتكوين أصحاب الشهائد العليا في المجالات المرتبطة بالنشاط السياحي، وذلك ضمن برامج التكوين والتأهيل، وتطوير وتحسين نوعية الخدمات المقدمة بتنظيم دورات تكوينية للمشتغلين في هذا القطاع.علما وأنه تم في السابق بعث شركة التنمية السياحية بالكاف التي لم تر النور وسرعان ما توقفت عن النشاط كما تم بعث مسالك سياحية لم يتم استغلالها على الوجه المطلوب ووجب الآن التفكير في حسن استغلال الزاد الثقافي بالجهة باعتبار أنها تشتمل على مسلك سياحي خاص بكامل الولاية ومسلك آخر خاص بمدينة الكاف غير أنه ورغم تلك الأهمية ظلت المعالم والمواقع والشواهد المتنوعة على تعاقب الحضارات بالجهة مجهولة لزمن طويل والمسلك الثقافي يحتوي على عدد هام من أجمل المعالم الأثرية في البلاد التونسية لذلك أطلق عليه اسم ملتقى الحضارات لتفرده في جمع معالم إسلامية ومسيحية ويهودية ويضم المسلك القصبة الحسينية التي تم تشييدها مطلع القرن السابع عشر ميلاديا والتي تعد رمز المدينة التاريخي والعسكري وقلعتها وتاجها لا سيما وأن موقعها في المرتفعات يمكن الزائر من التمتع بمشاهد جميلة للمدينة والمناطق المحيطة بها التي تبعد 30 كيلومترا عن الحدود مع الجزائر.
كما يشمل المسلك «البازيليك الروماني « الذي يعود إلى أكثر من 3000 سنة وكنيسة دار القوس من الطراز المسيحي القديم التي يرجع تاريخها إلى القرن الرابع ومقام سيدي بومخلوف (القرن 14م) وهونموذج للعمارة الدينية في العهد التركي ومتحف العادات والتقاليد الشعبية والخزانات الرومانية.
وتشكل القرية الحرفية التي بلغت كلفة تهيئتها 200 ألف دولار و«مائدة يوغرطة» التي تقع على ارتفاع 1270، معلمين هامين في المسلك الثقافي الفريد من نوعه في تونس.وللمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للكاف سيتم تشييد سلسلة من الفنادق والمطاعم السياحية ستساعد على إيجاد فرص عمل لسكان هذه المنطقة التي تفوق نسبة البطالة فيها 20 بالمائة وتعتمد على الزراعة وتربية الماشية كما عبرت جمعية صيانة مدينة الكاف عن استعدادها للمساهمة في الاعتناء بالمعالم الأثرية والمعمارية في المدينة . وسيعيد هذا المسلك الاعتبار للمخزون التراثي العريق للجهة الذي ظل لسنوات مجهولا. غير أن المشروع يظل ناقصا إذا لم ترافقه بيانات ومتاحف مجسمة وصور افتراضية لتسهيل الوصول إلى المواقع الأثرية تعرف بها وبتاريخ الجهة العريق .
توفيق المسعودي
جندوبة: 59 مليارا لتطوير قطاع الألبان
جندوبة «الشروق»:
شهد الانتاج الفلاحي بجهة جندوبة تطورا من ناحية تنوع الانشطة فلم يعد يقتصر على الزراعات والغراسات بل تجاوز ذلك ليشمل الانتاج الحيواني من خلال ما يوفره هذا القطاع من لحوم وألبان ساهمت بفضل تطور مردوديتها وتنوعها في اثراء السوق وواقع الاستهلاك حيث تدعم توجه المستهلك نحو المنتوجات الموازية كالألبان والاجبان وغيرها.
وتماشيا مع التوجه العام الرامي لجعل الجهة قطبا صناعيا فقد عرف القطاع الفلاحي عامة تطورا ونموا حيث بلغت المشاريع المصادق عليها عن طريق وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية حوالي 90 مشروعا وعملية استثمار بقيمة 59 مليون دينار مكنت من احداث 1050 موطن شغل، وبما أن قطاع تربية الماشية عرف النسبة الارفع في الاستثمار بقيمة 13 مليون دينار أي بنسبة 22% فقد عجل ذلك باحداث وحدة لصناعة الاجبان خاصة وأن منتوج الألبان عرف تطورا ناهز الالف طن وهو انتاج قابل للتطور في غضون الخمس سنوات المقبلة بحكم تطور قطيع الابقار والأغنام والماعز.
وهذا التطور في الانتاج وتفتحه على السوق الداخلية والخارجية من خلال التصدير جعل هذا القطاع يعرف تطورا في اليد العاملة مما حد من البطالة ووفر مواطن شغل قارة وموسمية.وقد تدعم هذا التوجه من خلال التشجيع على الاستثمار والانتصاب للحساب الخاص في مجال احداث المشاريع الخاصة التي تعنى بقطاع تربية الماشية وانتاج الألبان وهو توجه يساعده تطور المساحات السقوية بالجهة ووفرة العوامل الجغرافية الملائمة التي تميز بها جهة جندوبة وهو ما أدى الى تطور قطيع الابقار الاصيلة الى أكثر من 25 ألف رأس وتطور انتاج الحليب الى 150 ألف طن مما طور بدوره مراكز التجميع الى قرابة 40 مركزا.
هذه العوامل كلها تجتمع لتتوافق مع التشجيع على الانتصاب الخاص واحداث مشاريع تعنى بقطاع تجميع وصناعة الألبان بما يوفر دعما وتطورا للانتاج وخلق مواطن شغل تحد من البطالة بشكل جيد وتنمي جودة المنتوج الجهوي والوطني وتخلق مزيد الفرص للتنافس الذي يطور العرض والطلب.
❏ عبد الكريم السلطاني
الوسلاتية: متى يتم احداث موزع آلي بالمدينة ؟
الوسلاتية (الشروق):
تتمتع معتمدية الوسلاتية من ولاية القيروان ببنية معمارية كبيرة وتتواجد فيها عديد المؤسسات الادارية التي تضم مئات الموظفين الى جانب الشركات الخاصة المنتصبة بالجهة مما جعلها تشهد توسعا ملحوظا في الأنشطة الاقتصادية والخدمات البنكية رغم وجود فرعين مختلفين فقط اضافة الى مركز بريدي, كل ذلك ساهم في احداث حيوية اقتصادية وتجارية بهذه المنطقة, الا أنه رغم ذلك تبقى الجهة من المدن القلائل التي لا يتوفر بها أي موزع آلي للاوراق المالية رغم أهمية الحركة العمالية بها التي تتطلب التمتع بتقريب الخدمات البنكية منهم والانتفاع بامتيازاتها خاصة يومي السبت و الأحد حين يغلق البنك ابوابه لأنه لا يعقل أن يضطر الناس الى قطع ما يقارب ال60 كلم قصد التحول الى القيروان المدينة لقضاء حاجتهم من الموزع الآلي وأصبح حريا التعجيل باحداث موزع آلي بمنطقتهم نظرا لما أصبحت تحظى به الحركة التجارية من أهمية بالغة.
❏ عبد المجيد الجبيلي
توضيح من بلدية المكنين
اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 14 سبتمبر 2010 تحت عنوان «اختناق مروري حاد وسط المدينة» وافتنا بلدية المكنين بالتوضيح التالي:
«ان مدينة المكنين ذات كثافة سكنية مرتفعة وتشهد حركة اقتصادية وتجارية كبرى بحكم موقعها المتميز بالتصاقها بعديد المدن والقرى الاخرى مما يجعلها وجهة لعديد الزوار.
ولمزيد حسن سير حركة المرور بمدينة 5 سبتمبر وتفادي الاختناقات التي غالبا ما تقع في أوقات الذروة أو بمناسبة الاعياد والعطل، تحرص بلدية المكنين بالتعاون مع المصالح الأمنية المختصة على القيام بمجهودات اضافية لاعلام وتحسيس المواطنين بضرورة احترام قواعد المرور وذلك ايمانا منها بأن وعي المواطن بحقوقه وواجباته وتحليه بصفة المواطنة الحقة يساهم في نجاح العمل الاداري ويضمن حسن سير الحركة المرورية بمدينة تتميز بحركة كثيفة جراء تميزها بحركة اقتصادية نشيطة واننا ساعون في مرحلة قادمة الى استعمال الآلة الرافعة مع الهياكل الامنية المختصة.
ونحن نعول على حسن تفهم المواطنين لما ينجر عن عدم احترام قواعد المرور من أخطار تعود عليه بالمضرة لا سمح الله.»
نابل: حافلات النقل العمومي خدماتها رديئة وأعطابها كثيرة
نابل (الشروق):
يشكو حرفاء الشركة الجهوية للنقل بنابل من سكان مدن قرنبالية والميدة وقليبية والهوارية وبعض المدن الأخرى من الوطن القبلي من رداءة الحافلات المستعملة والموصلة الى مناطقهم فالصدأ بارز بعدة أجزاء منها وكراسيها مكسّرة وأغطيتها ممزقة وستائرها وسخة جدّا وتنبعث منها روائح كريهة تضطرّ الراكب الى سدّ أنفه طوال مدّة الرحلة التي تأخذه عبر الطريق الوطنية الى فندق الجديد أو بوعرقوب أو سيدي الظاهر .
عدد من الركّاب حدثونا انهم اضطروا في عديد المناسبات الى النزول من الحافلات بعد انطلاق السفرة وانتظار وصول حافلة أخرى قد تأتي بعد نصف ساعة أوأكثر وقد لا تأتي وغالبا ما يستعيض عنها المسافرون بسيارات الأجرة متحملين نتيجة ذلك نفقات اضافية مكرهين على الوصول الى منازلهم متأخرين بوقت طويل دون اعتذار أو تعويض ولو لمرّة واحدة من الشركة وهو اعتذار لا يكلّف الشركة سوى بعض الأسطر المكتوبة بالأسود أو الأبيض وتعليقها بجدران محطة الأحواش بنابل أو بمحطة النقل البري بباب عليوة , لكن الأعطاب كثيرة ومتكررة مرات عديدة في الأسبوع الواحد وعلى نفس خطّ السير لذلك خيّرت الشركة عدم الاعتذار وفضّلت الصمت في حين يفضّل عليها الركاب سيارات الأجرة أين يستمعون الى الكلمة الطيّبة ويصلون مقاصدهم في أوقات قياسية دون أن يخشوا الأعطاب وروائح الدخان الخانقة لحافلات يجدر بها أن تكون في مستودعات الشركة منذ سنين وليس على طرقاتنا يتأفف منها كلّ من تمرّ به .
احدى المسافرات دأبت على التنقّل اليومي بين تونس وقرنبالية حدثتنا أنّها أصبحت تعرف بشكل جيّد الحافلة التي سيطرأ عليه عطب ما وكثيرا ما تخيّر الانتظار في المحطة الرئيسيّة عوضا عن الانتظار في الطريق اوفي أماكن غير آمنة بما أنّها متأكدة من النتيجة بصفة مسبقة. حريف آخر أضاف بأنّ ما يحزّ في نفسه هو وجود حافلات أخرى جديدة ومكيّفة على ملك الشركة لكنّها لا تستعمل سوى على الطريق السريعة وكأنّ التكييف في نظر الشركة الجهوية للنقل بنابل ميزة ورفاهة لا يتمكّن من التمتع بها سوى مسافرين دون آخرين ومناطق دون أخرى. حرفاء الشركة الوطنية للنقل بنابل ينتظرون ان ينتبه الساهرون على تسييرها بالتدخل العاجل لتغيير هذه الظروف التي باتت تؤثر على سمعة الشركة سلبا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.