أبلغت مصادر في عائلة برزان التكريتي، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الشهيد صدّام حسين «الشروق» عزمها رفع دعوى قضائية بحق الحكومة العراقية المعنية بشأن طريقة إعدامها لبرزان في مطلع عام 2007. وذكرت المصادر التي رفضت الافصاح عن أسمها ل «الشروق» انها تملك تقريرا طبيا يؤكد ان برزان تعرّض الى الذبح بآلة حادة وليس شنقا. وفنّدت المصادر الرواية التي تروّجها بعض الأطراف في حكومة المالكي بأن انقطاع رأس برزان ناجم عن تهرّ في جسمه وعظامه بسبب إصابته بمرض السرطان.. وأضافت: «هذا إدعاء كاذب... ولدينا تقريرا طبيا يؤكد ان رأس الشهيد قُطع بآلة حادة..». ونقلت المصادر عن الأطباء الذين أعدّوا هذا التقرير حول إعدام برزان انهم شاهدوا حصول قطع حاد لرأس برزان عن جسده وأنهم رأوا أثرين، الأول هو أثر الحبل وهو اللون الأزرق والآخر هو أثر آلة حادة. وأضافت ان هذا يقيم الدليل على أنهم فصلوا رأس أخ صدّام عن جسمه بعد شنقه وبعد التنكيل بجسده مشيرة الى أن كل الأطباء استبعدوا ان ينفصل الجسد عن الرأس عند الإعدام.. وذكّرت المصادر في هذا الصدد بما جرى خلال بعض جلسات محاكمة برزان مشيرة كيف ان واحدا ممن وصفتهم بالأشرار الذين كانوا يجلسون في الأعلى أشار نحو برزان بيده وقال بأنه سيقطع رقبته مما دفع برزان الى أن يبصق عليه... وذلك قبل ان يلتفت اليه شقيقه الرئيس الشهيد صدّام حسين ويقول له ذلك البيت الشهير.. «لا تأسفنّ على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب... لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها... تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا».. وأضافت المصادر ان ما تخلل جلسات المحكمة هي ظروف وأجواء انتقامية وحالة من الحقد والتشفي تجاه صدّام ورفاقه.. وأشارت المصادر الى أنه يجري التنسيق مع عدد من المحامين العرب والدوليين لرفع دعوى ضد قتلة برزان على خلفية جريمة إعدامه.