يتضمن الكتاب فعاليات الندوة التي انعقدت بالقيروان من 20 الى 25 أفريل 2009 بمناسبة الاحتفالات بالقيروان عاصمة للثقافة الاسلامية. صدر الكتاب في ثلاثة أجزاء بالعربية منفصلة عن بعضها البعض وجزء آخر مستقل تضمن المداخلات التي قدمت في الندوة باللغات الاجنبية كالفرنسية والانڤليزية والاسبانية. الجزء الاول من الاجزاء الثلاثة الصادرة بالعربية تضمن الكلمات الافتتاحية التي ألقيت في الندوة والراجعة الى رئيس المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون «بيت الحكمة» والى ممثل المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم والى وزير الثقافة والمحافظة على التراث كما تضمن هذا الجزء الاول المحور الاول من الندوة. «صفحات من تاريخ العرب» وفيه أحد عشرة نصا جاءت عناوينها تباعا... الوعي في تقصّي الشخصية الحضارية في فنون القيروان: القيروان ومدن المغرب الاوسط القيروان في الكتب المشرقية الصحابة في القيروان الى تونس والعالم الاسلامي: فتاوى البرزلي وأهميتها كمصدر للتاريخ الحضاري ملاحظات حول الفرس والخراسيين القيروان من التاريخ الى الجغرافيا التأثيرات بين مدرستي الفسطاط والقيروان القيروان والمجد الضائع الحضور اليماني في افريقية التواصل الحضاري بين القيروان وبلاد الشام القيروان والقضية الحسينية. الجزء الثاني تضمن المحور الثاني من الندوة الذي عنوانه: «القيروان مدرسة الفقه» وورد فيه ثلاثة عشر نصا عناوينها تباعا الدور السياسي لرسالة ابن أبي زيد التفسير والمسفرون بالقيروان: رصد ونقد حضور القيروان في المدرسة المالكية الفاسية الاجوبة القيروانية للاندلس شخصية ابن عمران الفاسي ابن أبي زيد القيرواني ومنهجيته الكلامية الرحلة القيروانية لمقاصد الشريعة القيروان من خلال مناقب المسراتي الحركة العلمية في القيروان «الفقه المالكي» مساهمات ابن أبي زيد القيرواني في إشعاع القيروان ابن أبي زيد القيرواني وإشعاعه الديني والفكري سعيد بن الحداد القيرواني أبو عمران الفاسي: منظومة علم وأخلاق. أما الجزء الثالث من الكتاب فقد تضمن المحاور الثلاثة الباقية من الندوة الثالث والرابع والخامس. المحور الثالث ورد تحت عنوان: «مسالك الابداع في القيروان» وفيه ست مداخلات عناوينها متتالية: القيروان مركزا ثقافيا في القرنين 4 و5 للهجرة إشعاع القيروان الديني والحضاري الحركة الادبية بالقيروان في القرن الخامس للهجرة قطب السرور في أوصاف الانبذة والخمور القيروان وابن رشيق: إضاءات النقد والحضارة المدينة الاسلامية بين التنمية والتخطيط. المحور الرابع عنوانه: «القيروان منبت العلوم عند العرب» وفيه ستة نصوص عناوينها الآتية تباعا: ريادة القيروان في تاريخ العلوم والتكنولوجيا هل من شواهد على تقنيات وتكنولوجيات القيروان؟ اسماعيل بن يوسف الطلاء المنجم هل كان للقيروان بيت حكمة في القرن الثالث الهجري؟ بصمات ابن الجزار في الغرب الاوروبي صقلية وايطاليا هل في العرب من جراح؟ أما المحور الخامس والاخير فقد ورد تحت عنوان: «العلماء والسلطان» ونقرأ فيه العناوين التالية موقف فقهاء القيروان من السلطة الاغلبية العالم والسلطان بين التجاذب والتنافر المثقف والسلطان في القرن الرابع الهجري بالقيروان علماء القيروان والسلطة الحسينية. وتجدر الاشارة الى أن الندوة شارك فيها لفيف من الجامعيين أتوا من الجزائر والاردن ومصر والمغرب وفرنسا وسوريا ولبنان واسبانيا وايطاليا.