فعلا حالته لا تسرّ «لا عدوّ ولا حبيب» فانطلاقا من مقر البنك المركزي ووصولا الى محطة مترو المنستير يفاجأ المار بباب الجديد بسوسة بمناظر مزعجة وببنايات آيلة للسقوط تتكدّس أمامها جبال من الفضلات المنزلية. مقر البلدية من الخلف أبوابه يعلوها الغبار. أما عن المعهد الفرعي للمعهد الفني (آناكسْ) فالبناية مهجورة وبلور الشبابيك محطم وتلهو بها الرياح. لن نواصل التجوال بهذا المكان خوفا من مظاهر اهمال لبنايات توجع القلب، بل تُدميه خاصة على مستوى الميناء. المطلوب قليل من العناية بهذا الشريان الحيوي لجوهرة الساحل الذي يرتاده الآلاف من المواطنين والسياح.