تعاقد النجم في بداية الموسم مع مدرب مقتدر ومشهود له بالكفاءة العالية والنجاح أينما مر... لكن جاء التخلي عنه بعد مرور ست جولات فقط حقق فيها الفريق الفوز في أربعة لقاءات وانهزم في مرة وتعادل في أخرى كان أمام الترجي بتونس حيث أوقف المدرب المغربي سيطرة مطلقة للترجي على النجم في المواسم الاخيرة. النجم سبق له أن انتدب مدربين عربا مثل الجزائريين محيي الدين خلف ورابح سعدان وكلاهما مشهود له بالكفاءة وهما مدربان قادا الجزائر الى نهائيات كأس العالم لكن النجم الساحلي لم يمهلهما وتخلى عن هذا وذاك بعد فترة ليست بالطويلة وها أن المغربي المقتدر محمد فاخر يعرف نفس المصير فهذا المدرب سبق أن أشرف على المنتخب المغربي الاول ودرب الجيش الملكي حيث حقق نتائج ممتازة مغربيا وافريقيا كما نجح في التتويج مع الرجاء لكن ما انفرد به هذا المدرب هو الحصول على لقب البطولة المغربية مع أندية حسنية أغادير واتحاد طنجة وكلاهما لم يعرف معنى التتويج ومذاقه إلا مع المدرب المشار اليه. ولسائل أن يسأل هل أن ظروف العمل في النجم الساحلي صعبة الى هذا الحد؟ وهل أن ادارة هذا النادي لم تمهل المدرب المذكور لفترة كافية حتى تظهر بصماته وهل أن إدارة النجم تسرّعت في اتخاذ قرارها؟ وهل أن التزام المدرب وجديته قد خلقت له متاعب بالجملة فتم التخلي عنه بسرعة مذهلة وهل أن المدرب فاخر الذي بقي دون عمل خلال آخر المواسم بسبب المرض قد أصبح غير مواكب لتطورات اللعبة وكان لابد إذا من تغييره؟ عديد الاسئلة التي تبقى الاجابة عنها غير ممكنة على الاقل في الوقت الراهن، نتمنى النجاح والتوفيق للنجم الساحلي مع مدربه الوقتي والمدير الفني للشبان منذر الكبيّر أو مع أي مدرب يمكن أن يخلف المدرب المغربي العربي محمد فاخير. وللتذكير فإن مدرب النجم «المطرود» التحق بفريق الرجاء البيضاوي بسرعة البرق.