علمت «الشروق» ان المكتب السياسي الجديد لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين قرر الاجتماع غدا الخميس تحت اشراف العضو «منجي كتلان» أمين مال الحركة نظرا لتواجد الامين العام اسماعيل بولحية خارج تونس. مصادر مطلعة داخل الحركة أكدت ل»الشروق» ان المكتب السياسي سيخصص للنظر في موضوع الانتخابات حيث تستبعد المصادر ترشح الحركة للانتخابات الرئاسية القادمة واقتصار ترشحها على التشريعية. وكان الامين العام اسماعيل بولحية أكد في الندوة الصحفية التي عقدها بعد اختتام اشغال المؤتمر الاخير للحركة بأن «المؤتمر أوكل الى المكتب السياسي أمر الترشح للرئاسية بما يتماشى مع مصلحة البلاد والحركة». وينتظر ان يصدر بلاغ عن الحركة بعد اجتماع المكتب السياسي المنتظر غدا. وكانت اللجنة العامة للانتخابات قد اجتمعت أمس الاول بمقر الحركة تحت اشراف محمد مواعدة الامين العام السابق للحركة وقررت الاجتماع بصفة دورية يومي الاثنين والجمعة من كل أسبوع. وتفرعت عن اللجنة العامة للانتخابات ثلاث لجان هي لجنة البيان الانتخابي ولجنة الاعلام ولجنة التنظيم المادي وستتولى هذه اللجان الاجتماع بصفة دورية ورفع أعمالها الى اللجنة العامة للانتخابات التي يتولى مهمة مقرر فيها «ابراهيم السنوسي». ومن جهة أخرى علمت «الشروق» ان جامعات الحركة ستتولى تقديم ثلاثة أسماء كاقتراحات لاختيار رئيس القائمة الانتخابية وعرضها على المكتب السياسي لحسم الامر. لكن اعضاء بعض الجامعات أعلنوا عن تخوفهم من الامر باعتبار ان من بين الاسماء المقترحة في عديد الجامعات اعضاء من المكتب السياسي مما يجعلهم خصما وحكما في نفس الوقت ويقلل حظوظ الكثير من المناضلين القاعديين الذين عبروا عن رغبتهم في الترشح للانتخابات التشريعية القادمة. مصادر قريبة من الحركة أكدت ل»الشروق» ان اعداد القائمات الانتخابية واختيار الرؤساء سيحتاج ايضا الى الكثير من الوفاق وهو الوفاق الذي جسّده المؤتمر الاخير.