أقدم نحو 50 اسرائيليا مساء أول أمس في تل أبيب على رشق مصلق للرئيس الأمريكي باراك أوباما بالأحذية والبيض احتجاجا على ما وصفوها ب«الضغوط» التي يمارسها من أجل الحصول على تجميد جديد للتوسع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربيةالمحتلة. وتجمع المتظاهرون أمام سفارة الولاياتالمتحدة في تل أبيب مرددين هتافات معادية للرئيس الأمريكي وحاملين لافتات كتب عليها «أمريكا، يجب تجميد أوباما الآن» أو «كفوا عن الضغط». وتمارس ضغوط دولية مكثفة، وعلى الأخص أمريكية، على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لكي يصدر تجميدا للبناء في مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة بعد انتهاء التجميد الجزئي الأول لمدة عشرة أشهر في 26 سبتمبر الماضي.