اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس ان فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط «ضئيلة» كاشفا انه مدّ يده للمسلمين لحماية إسرائيل والغرب، فيما زعم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو انه قادر على صنع السلام في غضون عام فيما لو كانت الأمور بين يديه. ونقلت القناة التلفزيونية الثانية عن أوباما قوله «رغبت في مدّ اليد للعالم الاسلامي بهدف خاص كامن في تخفيف الخصومة والحدّ من خطر العداء الموجود فيه ضد إسرائيل والغرب». استيعاب واستدراك وأضاف ان نتنياهو استوعب حقيقة الأزمة التي يمرّ بها الشرق الأوسط خلال لقائهما في واشنطن واستدرك بالإشارة إلى أن فرصة تحقيق السلام متاحة حاليا ويجب انتهازها بسرعة. وأبدى أمله في التوصل إلى سلام فلسطيني إسرائيلي خلال فترة رئاسته التي ستنتهي عام 2013 ووصف لقاءه نتنياهو ب «الممتاز» داعيا إياه إلى استغلال وجود محمود عباس وسلام فياض على رأس الحكومة والرئاسة الفلسطينية للوصول إلى تسوية مرضية. وتجنب أوباما الاجابة عن سؤال عما إذا كان سيضغط على نتنياهو لتمديد فترة تعليق الاستيطان في الضفة الغربية مكتفيا بالقول إنه يحبذ التوجه إلى المفاوضات المباشرة. وفي الملف النووي، أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه لا يتوقع مفاجآت عسكرية اسرائيلية والتي لا بدّ أن تمرّ عبر البيت الأبيض. «فيتو».. أمام التمديد إسرائيليا، زعم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الليلة قبل الماضية انه على الفلسطينيين الانتقال إلى المفاوضات المباشرة واسقاط شرط تعليق البناء الاستيطاني في الضفة والقدس المحتلة. وأضاف ان تطابقا في الرؤى يوجد بينه وين أوباما حول ضرورة دفع المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية إلى الامام في أقرب وقت ممكن. وشدّد على أن تل أبيل لن تمدّد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية الذي فرضه لمدة 10 أشهر تنتهي في سبتمبر القادم. وادّعى ان موضوع المستوطنات في الضفة الغربية سيتطرق إليه خلال المفاوضات المباشرة وكمحور من محاور الوضع النهائي.