«الاتحاد لن يتحوّل الى كنفدرالية وسيحافظ على شكله كاتحاد». هذا ما أكّده صباح أمس السيد عبد السلام جراد الأمين العام للمركزية النقابية في ندوة انعقدت حول دعم تواجد المرأة في العمل النقابي. وقال «جراد» أمام النقابيين إن إعادة الهيكلة داخل الاتحاد تأتي من أجل مزيد توسيع الديمقراطية داخل المنظمة. وتعرّض «جراد» مرة أخرى الى موضوع التعددية النقابية مؤكدا أن التعددية اذا كانت مسقطة وغير نابعة من إرادة عمالية فسنتصدى لها وإذا كانت نابعة من ارادة العمال فإننا نرحب بها. وبيّن جراد أن تركيبة الاتحاد العام التونسي للشغل تقوم على تنوع الافكار والتوجهات واختلافها لكنها تلتقي حول الأهداف والنتائج التي ينشدها وينادي بها الاتحاد. فوضى وقال الأمين العام للمركزية النقابية إن الاختلاف في الرأي وحرية التعبير لا تعني الفوضى وأن الاتحاد يبقى الفضاء الرحب لكل النقابيين والعمال والشغالين. مرأة وحول مكانة المرأة داخل الهياكل النقابية أكد جراد أن تواجدها لا يزال محتشما ولا يُترجم المكانة الحقيقية للمرأة داخل المنظمة الشغيلة مبينا ضرورة تواجد المرأة في مختلف المسؤوليات النقابية. وطالب «جراد» بالبحث عن الآليات والسبل لدعم مكانة المرأة داخل الاتحاد وتواجدها جنبا الى جنب مع الرجل. يذكر أن تواجد المرأة في المسؤوليات النقابية القيادية محتشم للغاية وهو منعدم بشكل كلي بالنسبة الى منصب الكتابة العامة وعضوية المكتب التنفيذي الوطني. وتعتمد الهياكل النقابية في اختيار الاعضاء والقيادات على الانتخابات كمرجعية وحيدة.