صرح الدكتور خالد زروق الرئيس الشرفي لجمعية الأطباء البياطرة ونائب رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك بأريانة ل«الشروق» أنه تم الاتفاق مع الرئيس المدير العام لشركة اللحوم على إمكانية تعويض «علوش العيد» الذي اشتراه صاحبه من النقاط المنظمة عند الاستظهار بالفاتورة. ويأتي هذا الاجراء الذي يعتمد بتونس لأول مرة لمزيد ضمان حقوق المستهلك وتمكين التونسي من الاضحية. وإرجاع «العلوش» وتعويضه إجراء يتم تطبيقه بشروط وهي التأكد من إصابته بعد الذبح بالمرض واستحالة استهلاكه خوفا على صحة صاحب الاضحية على إثر فحصه بمعهد التغذية. وحول صحة قطيعنا هذا العام قال الدكتور زروق: «إن صحته لاباس» وتم القيام بزيارات ميدانية الى بعض الجهات وهي نفزة يوم 2 نوفمبر الجاري حيث تم الاطلاع على صحة الاضاحي والتأكد من سلامتها وتتواصل الزيارات يومي 8 و9 نوفمبر بتطاوين ويوم 10 نوفمبر بصفاقس ويوم 12 نوفمبر بالمرسى. وقال ان هذه الزيارات تنظم بالتعاون بين معهد التغذية وجمعية أطباء البياطرة والشبيبة المدرسية وجمعية أحباء ذاكرة الارض وجمعية علوم التغذية ومنظمة الدفاع عن المستهلك والغرفة الفتية وأفاد أن الجديد هذه السنة يتمثل في بعث نادي الشبان الاخصائيين في التغذية صلب مدرسة علوم الصحة وذلك بمناسبة السنة الدولية للشباب ويترأسه الاستاذ عبد الله عويدات رئيس جمعية علوم التغذية. وتناول كل من الدكتور نور الدين بن شهيدة رئيس عمادة أطباء البياطرة والدكتور عبد القادر عمارة رئيس جمعية الاطباء البياطرة والدكتور خالد زروق رئيسها الشرفي خلال ندوة صحفية انعقدت صباح أمس بدار البيطري الجانب الصحي ل«العلوش»، وأكدوا خاصة على العناية بالكيس المائي والتثبت من وجوده وكذلك مرض الدمامل. وتمكنت تونس بفضل حملات التوعية والتحسيس التي يقودها البياطرة سنويا ومنذ 29 سنة مضت من التخفيض في نسب الاصابة حيث لم تتجاوز 5٪ خلال السنة الماضية. وقال الدكتور زروق سوف يتم خلال السنة القادمة الاحتفال بثلاثينية «عيد دون كيس مائي» هذه البادرة التي لم تشهد انقطاعا والتي تميزت بها تونس مقارنة بجميع بلدان العالم. وحذّر من مرض الدمامل عند شراء الاضحية ونصح بتلمّس رقبة الاضحية جيدا قبل شرائها لتفادي المرض. وبخصوص الكيس المائي نصح بضرورة تجنّب شراء الاضحية التي يتجاوز سنها سنة لضمان عدم إصابتها بالكيس المائي وتجنب شراء النعجة لأنه على ثلاث نعاج نجد واحدة مصابة ب«الكيس المائي». وختم بأنه سيتم كالعادة وضع مجموعة من البياطرة على ذمة المستهلك يوم العيد للاجابة عن جميع الاستفسارات سواء عن طريق الهاتف أو بصفة مباشرة.