دافعت الولاياتالمتحدة امس عن حصيلتها في مجال حقوق الانسان امام مجلس الاممالمتحدة لحقوق الانسان، تحت وابل من الانتقادات خصوصا بشأن معتقل غوانتانامو وتطبيق عقوبة الاعدام وعدم المصادقة على معاهدات. ولدى افتتاح الجلسة اكدت مساعدة وزيرة الخارجية لدى المنظمات الدولية استير بريمر ان هذه المراجعة الدورية العالمية التي تخوضها الولاياتالمتحدة للمرة الاولى امام نظرائها «تمثل مرحلة في التزامنا بتشجيع حقوق الانسان». وركز مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لحقوق الانسان مايكل بوسنر المسؤول الاخر الرفيع المستوى في الوفد الامريكي الى جنيف، على تحسين نظامي الضمان الصحي والتعليم. وقال «لسنا راضين عن الواقع واننا مستمرون في تحسين قوانيننا». وطلبت كوبا اول الدول التي انتقدت واشنطن، من الولاياتالمتحدة وضع حد للحظر الامريكي على الجزيرة الذي وصفته بأنه «إبادة»، والإفراج عن خمسة ناشطين كوبيين في الولاياتالمتحدة تعتبرهم هافانا «اسرى حرب». وطلبت فنزويلا من واشنطن بالخصوص المصادقة على الاتفاقيات الدولية التي لم توقعها واغلاق معتقل غوانتانامو والغاء عقوبة الاعدام وخفض انبعاثات الغازات السامة. ونددت عدة دول بظروف المهاجرين في الولاياتالمتحدة. وبين هذه الدول البرازيل التي دعت الى «التفكير في بدائل» عن احتجازهم.