عندما يؤكد أكثر من طرف من نادي حمام الانف الذي عرف المظالم التحكيمية وفي أكثر من مناسبة، بأن الحكم نبيل عقير الذي أدار لقاء فريقهم وضيفه الترجي الجرجيسي بملعب المنزه في نطاق الجولة الثامنة للذهاب... عبث بالتحكيم كما أراد وأظهر أنه وبقدر ما كان تحكيمه في صالح نادي الضاحية الجنوبية وفي اتجاه واحد فإن هدفه لم يكن خدمة نادي حمام الانف ولا مساعدته باعتبار هذا الفريق ليس في حاجة الى أي مساعدة منه أو من غيره، فإنه (أي الحكم عقير) لم يفعل شيئا سوى الاساءة الى القطاع التحكيمي والى الترجي الجرجيسي بصفة خاصة. مثل هذه الشهادة التي تدلي بها أطراف نزيهة من نادي حمام الانف الذي خرج منتصرا تؤكد أن التحكيم يسير الى الخلف بخطوات سريعة خاصة أن الضحية هذه المرة دفع ثمن شطحات عڤير وإذا كان فريق الترجي الجرجيسي هو المتضرر في هذه الحالة فإن نادي حمام الانف وغيره من الاندية التي تدفع أموالا طائلة لانجاح تربصاتها وتحفيز لاعبيها فضلا عن الاقامة بالنزل والتنقلات وذلك من أجل وضع إمكاناتها في محرار النتائج تضررت سابقا وتحكمت فيها صفارات بعض الحكام وشطحاتهم الغريبة التي بقدر ما تعكر صفو العلاقات بين الاندية والجماهير فإنها تعمق أيضا جراح كرتنا التونسية وتجعل المستوى يتدحرج بشكل كبير طالما أن التحكيم طرف مؤثر سلبا على اللعبة وبعدها نحتج على «كوكو» الطوغولي والحال أن لدينا أكثر من «كوكو» في تونس؟؟!!