أكد العديد من المتتبعين لبورصة العلوش ان نقاط البيع المنظمة للعلوش والتي تعتمد الميزان وهي النقاط التي فتحتها شركة اللحوم قد نجحت بشكل فعّال في قلب المعادلة داخل الأسواق لصالح المستهلك. وقالت المصادر ان «علوش الحكومة» الذي تتولى تسويقه الآن شركة اللحوم ونقاط البيع بالميزان نجح في تفادي التأثير الكبير والجشع «للقشارة» وهو ما تؤكده رغبة الكثير من المربين والتجّار الذين انتصبوا في مختلف «الرحب» والمناطق في بيع خرفانهم الى شركة اللحوم التي لا تزال تعرف إقبال آلاف المواطنين. وتتوقع المصادر انخفاضا ملحوظا في أسعار الخرفان خلال اليومين القادمين بفعل تأثير نقاط البيع الخاصة بشركة اللحوم وتدعو المستهلكين الى عدم اللهفة لتوفّر الخرفان بالعدد الكافي لكل العائلات التونسية. وقد نجحت شركة اللحوم التي تتولى تسويق الخرفان وعلوش العيد اعتمادا على الميزان في تخفيف الضغط وتعديل السوق وجعل المحتكرين و«القشارة» في التسلل وإسقاط كل حساباتهم وخيّر آلاف أصحاب العائلات التوجه الى نقاط البيع بالميزان والى شركة اللحوم حتى يتسنى لهم شراء خرفان تتماشى مع حقيقة ميزانيتهم وامكاناتهم المالية.