علمت «الشروق» أنه بمناسبة اليوم العالمي للسكري سيتم اليوم الأحد بحضور ثلّة من الاخصائيين والأطباء بنزل الشيراتون بالعاصمة تنظيم تظاهرة صحية تثقيفية للحدّ من الاصابات وللتوعية بخطورة المرض وما يخلفه من أزمات ونوبات قلبية وتعكّرات خطيرة تصل الى القصور الكلوي والوفاة. والحرص على تثبيت ونشر مفهوم الثقافة الصحية الذاتية للتحكم فيه وإكساب المريض المهارات الأساسية للتعامل معه وأهمية المتابعة وتقصّي المضاعفات. وتكشف الاحصائيات أن المرض يذهب ضحيته في تونس أكثر من مليون مصاب ونسبة الاصابة في حدود 6٪ من إجمالي السكان وعلى المستوى العالمي يضرب السكري حاليا أكثر من 250 مليون نسمة أي حوالي 6٪ من مجموع سكان العالم ومن المتوقع أن يرتفع العدد ليصل الى حوالي 380 مليون حالة بحلول سنة 2025. كما تكشف دراسات أعدّتها منظمة الصحة العالمية أنه يتمّ تسجيل سنويا 7 ملايين حالة جديدة للسكري أي بمعدل حالة كل ثانيتين و3.8 ملايين حالة وفاة لأسباب مرتبطة بالسكري (حالة وفاة كل 10 ثوان). ويصادف اليوم العالمي للسكري 14 نوفمبر من كل سنة ويعتبر التثقيف والوقاية من هذا الداء موضوع الحملة خلال الفترة الممتدة بين سنة 2009 و2013. وتدعو هذه الحملة كل المسؤولين على الهياكل الصحية والمرضى والذين يعيشون مع المريض الى التعرّف على أسباب الداء والسيطرة عليه. كما تحثّ العاملين في القطاع الصحي لتطوير معرفتهم للسيطرة عليه وتجنّب آثاره. وينقسم مرض السكري الى نوعين يتمثل النوع الأول في عدم قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين ويتمّ الاعتماد في العلاج على الحقن بالأنسولين والنوع الثاني يتمثل في إنتاج الجسم كمية قليلة من الأنسولين.