جاسم الخلوفي حمدي رويد محمود بن صالح فاتح غربي شادي همامي شاكر برقاوي علي معلول ابراهيما توري(كمون) كمال زعيم (الدريدي) أوشي أوڤبا (داسيلفا) حمزة يونس. تشكيلة الهلال السوداني: معز بن محجوب سيف مشاوي باري ديمبا خليفة أحمد عبد اللطيف عمر بخيت علاء الدين يوسف هيثم مصطفى مهند الطاهر (بكر المدينة) مدثر كاريكا إدوارد سادومبا (بّشّة). دخل ممثل الكرة التونسية المباراة بأسبقية هدف يتيم حققه في مباراة الذهاب. هذه النتيجة دفعت لوشنتر الى التفكير في مباغتة الهلال منذ بداية المباراة لتأمين الأسبقية. بداية قوية وبن يونس يرفض الهدية فرض النادي الصفاقسي خلال الدقائق الخمس الأولى سيطرة واضحة أفضت الى فرصة في الدقيقة السادسة انفرد فيها حمزة يونس بالحارس بن محجوب أخفق في تجسيمها رغم أنه لم يجد أي مضايقة من الدفاع الذي ظنه في موقع تسلّل. مهند الطاهر يغير الايقاع ويصنع الفارق مثلت فرصة حمزة يونس منبها للاعبي الهلال دفعهم بسرعة الى تنظيم صفوفهم وتكثيف هجوماتهم التي قادها بامتياز مهند الطاهر الذي أنجز في دقيقتين ما ينجزه لاعب متوسط ميدان في مباراة كاملة تسديدتان خطيرتان في الدقيقة التاسعة تم توزيعه في الدقيقة العاشرة حوّلها مدثر كاريكا الى هدف بتسديدة رأسية ذكية عجز الخلوفي عن صدّها. واصل هذا اللاعب المتميز عزفه المنفرد من خلال مراوغاته وتمريراته وتسديداته المؤطرة القوية ولولا العارضة لسجل هدفا ثانيا في غاية الروعة عند الدقيقة الثانية والثلاثين. تفوّق الهلال كان فنيا فرديا ولم يكن تكتيكيا غالبا ما تتجه السهام إثر كل اخفاق الى الممرن إلاّ أن القراءة الموضوعية للمباراة تكشف بأن التفوق الذي فرضه الهلال لا يعود الى حكمة الممرن الصربي ميشو بقدرما يعود الى المهارة الفردية الفنية المتميزة التي يمتلكها لاعبو الهلال لعل أبرز دليل على ذلك أن المهاجم كاريكا قد تلقى التوزيعة وحقق الهدف وهو بمفرده وسط خمسة مدافعين. هذا فضلا عن قدرة هيثم مصطفى وإدوارد سادومبا على تخطي المنافس المباشر بيسر شديد. الهلال تخطّى زمن «السذاجة الكروية» عهدنا الأندية السودانية تتميّز بالسذاجة فهي غالبا ما تقدّم أداء متميزا ونسبة امتلاك كبيرة للكرة إلا أنها تنقاد إلى الهزيمة بسبب أخطاء بدائية، مباراة الأمس كشفت عن نضج تكتيكي تجلى في تنويع اللعب باعتماد التسديد من بعيد والتمرير في العمق ومحافظة على التركيز مهما صدر عن المنافس أو الحكم لعل أبرز شاهد على ذلك وقوع سادومبا في منطقة الجزاء ورغم أن تدخل المدافع يوحي بوجود ضربة جزاء إلا أن زملاء كاريكا لم ينقادوا إلى مناقشة الحكم فحافظوا على هدوئهم وسيطرتهم كما أن لاعبي الهلال لم يتيحوا للنادي الصفاقسي الاستفادة من الهجومات المعاكسة لأنهم لم يتخلوا عن التغطية الدفاعية رغم سيطرتهم المطلقة. الشوط الثاني أزرق أزرق أزرق تراجع النادي الصفاقسي إلى الوراء لأنه أحسّ بأن هجوم الهلال لا يمكن أن يصدّ في هذه المباراة إلا بدفاع شديد الكثافة. هذا التراجع أثمر لأصحاب البدلة الزرقاء هجومات عديدة سريعة ومركّزة وتسديدات في الدقائق 46 و48 و50 و56 و57 و58 و62 و63 و64 و69 و72و75 و76 من كاريكا وعمر بخيت ومهند وديمبا وبِشّة لم يرد عليها النادي الصفاقسي إلا بهجوم معاكس توجه أوقبا بتسديدة غير دقيقة رغم موقعه الجيد. الحظ يبتسم للنادي الصفاقسي سجّل لصالح النادي الصفاقسي حمزة يونس وحمدي رويد وشادي الهمامي وعلي معلول ولسعد الدريدي. سجّل لصالح الهلال هيثم مصطفى وباري ديمبا وكاريكا. في حين أخفق يوسف محمد.