تم مؤخرا ايقاف عصابة متخصصة في سرقة المواشي وأحيل أفرادها الثلاثة على المجلس الجناحي لمقاضاتهم من أجل السرقة. وتفيد الأبحاث المجراة في هذه القضية ان مربي أغنام أصيل أحد أرياف سيدي بوزيد أحس ليلة الواقعة بحركة غير عادية بالقرب من حضيرة أغنامه فقام من فراشه وتفقد أغنامه ثم عاد حوالي الثانية صباحا الى النوم بعد ان اطمأن على مواشيه. وفي المقابل كان المشبوه فيهم حسب الابحاث على مقربة يرصدون المكان وتحركات صاحب الاغنام وبعد ان تيقنوا من أنه خلد للنوم قدموا للكلاب لحما مسمما ثم سرقوا 22 رأسا من الأغنام وقادوها الى مكان بعيد ومنزو حيث كانت سيارة في الانتظار وفي الحين سيطروا على الخرفان ووضعوها في الصندوق الخلفي للسيارة واتجهوا بها الى مدينة سيدي بوزيد وبالتحديد الى سوق المواشي الاسبوعي. وفي الصباح قام الفلاح المتضرر وكالعادة فقد مواشيه فوجد الزريبة فارغة فقصد سوق المواشي بمدينة سيدي بوزيد وحال وصوله جاب المكان بحثا عن خرفانه حتى يئس الا ان الصدفة وحدها هي التي دفعت به الى مراقبة سيارات التجار الذين أتوا من أماكن متفرقة من الجمهورية فشدت انتباهه سيارة خارج سور السوق كان محركها في وضع استخدام وباقترابه منها وجد الخرفان داخل الصندوق الخلفي فاتصل بأعوان الحرس الوطني الموجودين بالمكان واعلمهم بالامر ودون إثارة أية شبهة اقترب الاعوان من السيارة ومن مالكها وفي سرية تامة أحاطوه علما بموضوع السرقة وفي الحال دلهم على ذوي الشبهة فتم القبض عليهم وهم 3 شبان في الثلاثين من العمر. وبعد انتهاء البحث أحيلوا على المجلس الجناحي بحالة ايقاف لمقاضاتهم.