سيطرت في المدة الأخيرة أجواء مهنية «ساخنة» على قطاع «التاكسيات» بولاية نابل حسب ما ذكرته ل«الشروق» مصادر من المهنة.. وعلمنا في هذا الصدّد أنه منذ بداية الشهر الجاري تم «تجميد» نشاط رئيس الغرفة النقابية الجهوية للتاكسي بنابل العربي الرّبودي لكن المثير للانتباه هو أن قرار التجميد لم يصدر عن الادارة المركزية لاتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالعاصمة بل عن الاتحاد الجهوي بنابل. وقد وجّه العربي الرّبودي في هذا الصدد مطلب «استغاثة وإنصاف» الى رئيس اتحاد «الأعراف» بتاريخ 8 نوفمبر 2010 حصلت «الشروق» على نسخة وذكر فيه بالخصوص أن رئيس الاتحاد الجهوي بنابل فاجأه مؤخرا (بتاريخ 29 سبتمبر 2010) عندما طلب منه تقديم استقالته من رئاسة الغرفة وحتى من عضويتها ولما رفض الرّبودي ذلك لانعدام أسباب واضحة وراء هذا الاجراء تم ايقافه ومنعه من النشاط داخل الغرفة. تعويض جاء في العريضة المذكورة أن رئيس الاتحاد الجهوي بنابل التقى أحد الأيام الفارطة أعضاء غرفة التاكسي بنابل وطلب منهم تعويض رئيس الغرفة ثم أعاد توزيع المسؤوليات من جديد عليهم.. وقد استظهر لنا العربي الرّبودي بشهادة ممضاة من بعض أعضاء الغرفة (إمضاء غير معرّف) يشهدون فيها بحصول هذا الاجتماع لكنهم أكدوا أنه لم يقع استعراض أو ذكر أية تهمة موجهة للرّبودي أو أية أسباب للاقالة وهو ما يزيد من حالة الغموض على ما حصل حسب رأي المعني بالأمر. لم يجمّد أفادت مصادر من اتخاد الصناعة والتجارة أن ما إدّعاه العربي الربّودي خال تماما من الصحة، حيث لم يقع ايقافه عن النشاط أو تجميد عضويته ولم يصدر أي قرار رسمي في هذا المجال..وأضافت المصادر ذاتها أن مؤتمر 15 ديسمبر القادم سيكون هو الفيصل في انتخاب أعضاء الغرفة ورئيسها وفي توزيع المسؤوليات.