اتجه اهتمام الرئيس زين العابدين بن علي لدى استقباله صباح أمس للسيد محمد بن سدرين رئيس جمعية ادماج المساجين المفرج عنهم ونائب رئيسها السيد فتحي بوصفارة، الى نشاط الجمعية. واطلع رئيس الدولة في هذا الاطار على مختلف أوجه هذا النشاط وانجازات الجمعية منذ تأسيسها في جانفي 2008 والتي تمثلت بالخصوص في ما يلي : إيجاد حلول مختلفة لإدماج ما يقرب عن 750 من المفرج عنهم من خلال عمليات تأهيلهم وتكوينهم وتشغيلهم في عدد من الاختصاصات سواء كأجراء بالمؤسسات الاقتصادية او في اطار العمل المستقل. مساهمة الجمعية في التمويل الذاتي للمشاريع لمنظوريها، والممولة من البنك التونسي للتضامن. ابرام عقود شراكة مع بعض المؤسسات الخاصة والجامعات المهنية لتأهيل وانتداب عدد من منظوري الجمعية. كما اطلع سيادة الرئيس على آفاق نشاط الجمعية للفترة القادمة. وأكد الرئيس زين العابدين بن علي أهمية دعم النشاط التأهيلي للجمعية وتنويع اختصاصاته لتعزيز فرص ادماج منظوريها موصيا في هذا الاطار بإحكام متابعة المنتفعين بتدخلات الجمعية وتأمين رعايتهم الاجتماعية ضمانا لنجاح عمليات ادماجهم.