لا يمكن أن نتحدث عن لقاء الأجوار دون العودة الى لقاء المنتخب والروح التي لعب بها اللاعبون هنا وهناك لا تحتاج الى تعليق أو دقة ملاحظةويمكن القول إن الروح التي شاهدناها أمس كفيلة بالاطاحة بالكامرون وغانا معا وليس بوتسوانا فقط. نعود الى الجولة التاسعة لنشير أن المستفيد الابرز هو بالتأكيد النجم لأن الافريقي «فرمل» له الترجي وحققت بعض فرق أسفل الترتيب استفاقة هامة وخاصة الشبيبة وترجي جرجيس وكذلك النادي البنزرتي الذي عاد للانتصارات بعد فترة الشك. في رادس نجحت كل الاطراف المكونة للعبة مثل اللاعبين والمدربين والجماهير الا الحكام ويمكن القول إن الدربي أوفى بوعوده من حيث المستوى والتنافس والحضور الجماهيري وتعاون الفريقان لتقديم هدية ثمينة للنجم الذي فاز بيسر على الجار أمل حمام سوسة وبدا واضحا أن فريق جوهرة الساحل بدأ يجني ثمار العمل الكبير ل «الكبير». في بنزرت عادت الابتسامة لأنصار قرش الشمال وذلك بفضل الانتصار على الجار الأولمبي الباجي وكان هذا اللقاء بمثابة الامتحان لابناء الزواوي الذين نجحوا فيه وكذلك لابناء بلحوت قبل المواجهة المغاربية. في القيروان عادت الفرحة أيضا لانصار الشبيبة بفضل هدف يتيم لكنه ثمين. في جرجيس حقق ترجي الجنوب الاستفاقة المطلوبة على حساب الجار مستقبل قابس وعاد الترجي للانتصارات بعد 6 جولات من الخيبات. في المرسى نجح النادي الصفاقسي في التأكيد أنه جاهز كما يجب لنهائي ال «كاف» وأجل استفاقة «جمل الصفصاف» وأكّد للمرة الالف ان الرجة النفسية لا وجود لها الا في أذهان المسؤولين لأن ابعاد المدرب من المرسى لم يغير الأحوال. أخيرا في المنزه تأكد تراجع الملعب التونسي وانقاد الى الهزيمة الثانية على التوالي وتأكدت استفاقة «الهمهاما» ومثلت هذه المقابلة الفرصة المواتية لتهاجم جماهير الملعب التونسي رئيس النادي وتتسع الهوة.