لوّحت واشنطن الليلة قبل الماضية بامكانية شن حرب ضدّ إيران للحيلولة دون تطوير برنامجها النووي. فيما أعلنت طهران عن مصادقة حركة عدم الانحياز على بيان يدعم البرنامج النووي الايراني السلمي. وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مايك مولن إن الولاياتالمتحدة تنظر بشكل واقعي الى امكانية شنّ هجوم عسكري على ايران زاعما أن واشنطن تبقي الحوار الديبلوماسي كحلّ ل«المشكلة الايرانية» وفق تعبيره. ... منذ وقت طويل وأضاف أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» تدرس كافة الخيارات العسكرية ضدّ طهران منذ وقت طويل مطالبا في ذات الوقت النظام الايراني بالتعامل بشفافية مع المجتمع الدولي. وأشار الى أنّ الخيار الديبلوماسي كفيل بالكشف عن نوايا طهران الحقيقية بشأن برنامجها النووي، واتهم طهران بالكذب مدّعيا أنها تواصل الكذب وتسعى الى خداع المجتمع الدولي. وذكر أنّ العالم لن يظلّ صامتا كثيرا على ما سماها المراوغة الايرانية الساعية الى فرض إيران الأمر الواقع على المجتمع الدولي، حسب رأيه. إجماع على دعم إيران في المقابل أكد مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية أنّ بيان حركة عدم الانحياز الداعم للنووي الايراني السلمي سيقرأه السفير المصري رئيس مجموعة عدم الانحياز لدى الوكالة في الاجتماع القادم لمجلس حكام الوكالة. وبيّن أن هذا البيان، وباعتباره وثيقة للوكالة: سيسجّل من قبل أكثر من 100 دولة. وأضاف أنه خلال ذات الاجتماع، الذي صدر فيه البيان الداعم لايران. تمّ التصويت لصالح بيان ثان يدعم سوريا ويدين كيان الاحتلال الصهيوني. ومن المقرّر أن ينعقد اجتماع مجلس حكام الوكالة في الثاني من ديسمبر المقبل وسيستمر ليومين. كما أعلن علي أكبر صالحي رئيس البرنامج النووي الايراني عن انطلاق تشغيل محطة بوشهر النووية. وقال صالحي: دون حملة اعلامية وإعلان ثبّتنا كل قضبان الوقود وأغلقنا غطاء المفاعل وننتظر الآن تسخين المياه في قلب المفاعل تدريجيا. وأردف: نأمل أن يتم وصل المحطة بشبكة الكهرباء الوطنية خلال شهر أو شهرين.