بدأت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية أمس مناورات عسكرية ضخمة في البحر الأصفر تهدف إلى توجيه رسالة تحد إلى كوريا الشمالية، رغم تهديد بيونغ يانغ من «العواقب الوخيمة» لهذه المناورات. وتأتي هذه المناورات بعد خمسة أيام على العملية التي شنتها كوريا الشمالية على جزيرة كورية جنوبية مستهدفة إياها بقذائف مدفعية وصواريخ، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص هم جنديين ومدنيين. وتصر واشنطن على أن المناورات التي انتقدتها الصين دفاعية الطابع وخطط لها قبل أسابيع عدة من الهجوم الكوري الشمالي، وتؤكد أن استعراض القوة هذا يرمي إلى توجيه رسالة ردعية لبيونغ يانغ. ويشارك في المناورات من الجانب الأمريكي عدد من السفن هي «يو اس اس كوبنز» و«لاسن» و«ستيثيم» و«فيتزغيرالد» إضافة إلى حاملة الطائرات «جورج واشنطن». وقال متحدث باسم الأركان المشتركة إن ست سفن حربية كورية جنوبية وطائرة مضادة للغواصات ستشارك في المناورات، رافضا تحديد المكان الذي ستجري فيه هذه المناورات في البحر الأصفر. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أمس إنه «إذا أرسلت الولاياتالمتحدة حاملة طائراتها إلى البحر الغربي (البحر الأصفر)... فلا أحد يستطيع أن يتوقع العواقب».