افتتح نادي الأدب بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية نشاطه للموسم الثقافي الجامعي (2010 2011) باستضافة الشعراء حافظ محفوظ ونصر سامي وعبد الفتاح بن حمودة وقد استهلّ منشط النادي الشاعر فريد السعيداني مداخلته بتقديم للشعراء الثلاثة الذين يعدون من أهم الشعراء في المشهد الثقافي التونسي فقدم نصر سامي بكونه من أبرز شعراء التسعينات صدرت له مجموعة من الكتب منها «ذاكرة لاتساع اللغات» وهي أولى مجموعاته الشعرية و«أنهار لأعالي الضوء» وكتاب «الحب وعودة آور في» إضافة الى أن نصر سامي كتب رواية جديدة. أما في تقديمه للشاعر حافظ محفوظ قال انه من مواليد قصور الساف سنة 1965 يمارس التدريس والصحافة الأدبية والتنشيط الاذاعي متحصل على العديد من الجوائز من أهمها جائزتي الكومار الذهبي عن روايته الصادرتين بتونس وهما «حارس للملائكة» و«حورية» أما في تقديمه لعبد الفتاح بن حمودة فقد ذكر أنه بدأ الكتابة في أواخر الثمانينات واستطاع تخطي العديد من الأنماط التعبيرية السّائدة في محاولة لمعانقة الشعري. واستهلّت الأمسية بقراءات شعرية افتتحها نصر سامي بقراءة بعض القصائد من مجموعاته الشعرية الجديدة والقديمة ثم قرأ عبد الفتاح بن حمودة بعض القصائد المختلفة في شكلها والمتنوعة في مضامينها وقرأ حافظ محفوظ قصائد من ديوانه الجديد فراشات يوسف وانتقلنا بعد ذلك الى الموسيقى فاستمعنا الى الفنان وعازف العود نافع العلاني، كما قرأ نصر سامي قصيدة بعنوان «نجم على ربوة في سرير الرحيل» يقول فيها: «للقصيدة أن تكتب البحر لك أن تنام ما تشاء وانتظم كالبرق بعد تكسّرك فوق النوافذ رائعا أو في إمارة الجير» وقرأ بعد ذلك عبد الفتاح بن حمودة قصيدة مهداة الى رضا الشمك وبعدها استمعنا الى مراوحة موسيقية للفنان نافع العلاني ثم قرأ الشاعر حافظ محفوظ مجموعة من القصائد من بينها قصيدته الشهيرة «الخزاف». واستمعنا في الأخير الى مداخلة شعرية لمجموعة من الشعراء وهم نزا ر الحميدي مليكة العمراني وأمامة زائر.