أفادت برقية ديبلوماسية أمريكية نشرها موقع ويكيليكس بأن مدير جهاز المخابرات الباكستاني قال انه اتصل بمسؤولين اسرائيليين لتجنب هجمات محتملة على أهداف اسرائيلية في الهند. وورد في البرقية أن الجنرال أحمد شجاع باشا مدير جهاز المخابرات الباكستاني أبلغ السفيرة الامريكية السابقة «ان باترسون» بأنه سافر الى سلطنة عُمان وايران «لمتابعة تقارير تلقاها في واشنطن بشأن هجوم ارهابي على الهند»، حسب وصفه. وجرت تلك المحادثة بعد نحو عام من قيام جماعة عسكر طيبة المتشددة بقتل 166 شخصاً في سلسلة هجمات في مومباي. واتهمت الهند جهاز المخابرات الباكستاني بالضلوع المباشر في الهجمات وهو ما نفته باكستان. وأضافت البرقية أن الجنرال الباكستاني «قال انه سيجتمع مع نظيره الهندي في أي وقت... وأكد ان المخابرات الباكستانية تبذل كل جهد ممكن لتقليل امكانية وقوع هجوم على الهند». وقال مسؤول كبير بالمخابرات الباكستانية ان البرقيات يُنقل عنها خارج سياقها وان الجهاز يقوم بدوره في الحرب على ما أسماه التشدد الاسلامي. وقال المسؤول «نحن ملتزمون بمحاربة هذا التهديد وسنقوم بكل ما هو مطلوب لجعل العالم مكانا أكثر أمناً». وأضاف «يمكننا أن نؤكد ان المخابرات الباكستانية لم تقم بأي اتصال غير مصرح به من حكومة باكستان وليس في مصلحة باكستان». من جهة أخرى كشفت وثائق ويكيليكس أن بلاكووتر عرضت خدماتها لقتل القراصنة الصوماليين في أعالي البحار. كما كشفت الوثائق ذاتها أن سفيرة أمريكا لدى حكومة لوكسمبورغ أثنت على جهود معتقل سابق في غوانتانامو لأنه قام بحملة لاقناع الدول الاوروبية باستقبال بعض المعتقلين في غوانتانامو.