كان في الحسبان أن تجتمع رجالات النادي المقيمين بالعاصمة أمس للنظر في عدة نقاط تتعلق بحاضر ومستقبل النادي خاصة في المواضيع المرتبطة بالاطار الفني بعد إقالة بيار لوشنتر والانتدابات الجديدة للاعبين غير أن هذا الاجتماع تم تأجيله إلى اليوم الخميس ابتداء من الساعة العاشرة صباحا. كما كان منتظرا وتأكيدا لما أشرنا إليه في عدد الأمس اتصل رئيس لجنة الحكماء السيد لطفي عبد الناظر بالسيد المنصف السلامي ونجح في اقناعه بضرورة مواصلة رسالته الرياضية والتربوية مؤكدا له أن النادي الصفاقسي في حاجة إليه أكثر من أي وقت مضى وكما يقولون «إنما الاخوان عند الشدة» وقد أكد لنا السيد لطفي عبد الناظر من خلال مكالمة هاتفية أنه «مستاء جدا من تصرفات البعض الذين يدعون أنهم من أحباء النادي المخلصين لكنهم بصدد تسميم الأجواء من خلال بعثهم لارساليات قصيرة يطالبون فيها بأشياء غريبة ويقدحون في أعراض البعض ويحاولون ركوب الحدث خدمة للمصالح الضيقة لبعض الأشخاص والحال أن الجميع مطالب بالمحافظة على عديد الأشخاص الذين يضحون بأموالهم ووقتهم وعائلاتهم من أجل النادي على غرار السادة منصف السلامي وشفيق الجراية ونبيل التريكي وجمال العارم ومحمد إدريس وغيرهم من الأسماء المعروفة بحبها للنادي حتى النخاع والذين بالمناسبة أشكرهم جميعا على ما قدموه للنادي وما سيقدموه مستقبلا. فكفانا تجريحا وعلينا أن نلتقي جميعا حول جمعيتنا في هذا الظرف العصيب ونطوق الوضع قبل استفحاله». لماذا رفض الأحباء البنزرتي؟ ما أن طفى اسم فوزي البنزرتي على الساحة لتعويض بيار لوشنتر حتى ساد داخل الأحباء الغيورين حالة من الغليان والاحتراز الشديد ونادوا جميعا بعدم التعاقد مع هذا المدرب الذي «خان» العهد في وقت من الأوقات و«بات ما صبح» في يوم من الأيام وانسحب من تدريب النادي الصفاقسي دون سابق إعلام وخير فريق تونسي آخر على ال«سي آس آس». «الشروق» بدورها أبلغت صوت الأحباء المعروفين باتزانهم وبحبهم الكبير لناديهم إلى أحد المسؤولين البارزين الذي نفى نفيا قطعيا أن تكون الهيئة المديرة اتصلت بهذا المدرب وكل ما في الأمر أن أحدهم من بين المقيمين بتونس عرض عليه الفكرة دون علمنا وقد توقف الأمر عند هذا الحد كما أكد لنا نفس المصدر أن الاقتراحات المالية لفوزي البنزرتي لا تعنينا وبإمكانه أن يقترح مليارا في الشهر أو حتى 100 دينار فقط فإن وجوده في النادي الصفاقسي مرفوض قطعيا. انتهى موسم علولو الإصابة التي تعرض لها معز علولو يوم السبت الماضي في مباراة الدور النهائي إياب لكأس الكاف أمام فتح الرباط المغربي ليست بالسهولة التي تصورها البعض بل شملت الحبال المتقاطعة وهو ما يتطلب عملية جراحية في أسرع وقت ممكن وبالتالي يكون موسم هذا اللاعب قد انتهى. أما بالنسبة للاعب وسيم كمون فإن إصابته تتطلب 4 أسابيع من الراحة. عقوبة ب3 أسابيع لبن صالح و4 لعباس سيتواصل غياب محوري الدفاع محمود بن صالح وأمين عباس عن المباريات الرسمية للنادي الصفاقسي بعد إقصائهما في لقاء الكأس أمام الاتحاد المنستيري حيث نال الأول عقوبة بثلاثة أسابيع والثاني عقوبة بأربعة أسابيع ولئن سيسجل بن صالح عودته في الجولة الأخيرة لمرحلة الذهاب أمام النجم الساحلي فإن أمين عباس سوف لن يكون مؤهلا قبل المباراة المتأخرة التي ستجمع يوم 2 جانفي القادم النادي الصفاقسي بالنادي الإفريقي. استقالة جماعية للعيادي وجماعته اتصل بنا صبيحة أمس رئيس خلية أحباء النادي الصفاقسي بتونس السيد حاتم العيادي وأكد لنا أنه قدم استقالته أو بالأصح انسحب من تسيير دواليب خلية أحباء النادي الصفاقسي بتونس وفعل نفس الشيء كل الأعضاء المنتمين لهذه الخلية وذلك وحسبما جاء على لسانه احتجاجا على تصرفات أحد المسؤولين البارزين الذي تجاهل هذه الخلية في عديد المناسبات ولم يجد حاتم العيادي من حل سوى الانسحاب حتى لا تتعقد الأمور مستقبلا.