فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا بشأن مستندات تتهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالتجسس لصالح «الموساد» الصهيوني. وطبقا لما ذكره مرسل المستندات للبوليس الفرنسي فإن رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن أمر في عام 1978 الموساد باختراق «حزب ديغول» الحاكم. وأضاف أن «الموساد» ركز أولا على تجنيد باتريك بلكاني وباتريك ديفيديان وبيير لولوش وفي سنة 1983 جند الشاب الواعد حينها نيكولا ساركوزي واعتبرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية أن ساركوزي هو واحد من آلاف اليهود غير الاسرائيليين الذين يتعاونون مع ضباط جهاز «الموساد» الصهيوني. ويرى المتابعون أن هذا التسريب ليس غريبا على شخص مثل ساركوزي خاصة وأن سياساته في المنطقة العربية تقوم على دعم اسرائيل وضمان تفوقها العسكري والتقني في الشرق الأوسط. واستحضروا تعليق رئيس الجالية اليهودية في باريس سامي غزلان عقب فوز ساركوزي بالانتخابات الرئاسية لسنة 2007 عندما قال: نحن واثقون بأن الرئيس الجديد سيستمر في محو المقاومة ضد اسرائيل.