قيم تقريران استخباريان أمريكيان سريان الوضع في أفغانستان بسلبية ولفتا إلى وجود فرصة نجاح محدودة فيها تتوقف على ملاحقة باكستان للمتمردين الذين يعملون من مخابئهم على الحدود الأفغانية، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما للإعلان عن مراجعة لاستراتيجة بلاده في أفغانستان. وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن التقريرين، واحدا عن أفغانستان والآخر عن باكستان، يشيران إلى أنه رغم المكاسب الذي حققتها الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) في الحرب غير أن عدم استعداد باكستان لإغلاق مخابئ المسلحين في منطقتها القبلية تبقى عائقاً جدياً.