نعترف أمام الله يا أسامة أننا قصرنا في حقك... نعترف أمام الله يا «ملولي»... أننا ما وفيناك حقك. نعترف انك أسعدتنا وعلى قمة «العالمية» رفعت رايتنا.. نعترف أننا اكتفينا بدور المتفرج.. ولم نذهب إليك ولم نقدر «عالميتك» حق قدرها... نعترف أننا كنا مجرّد مستهلك لجهدك ولتميّزك والحال أنه كان علينا أن نكون شريك في صنع هذه الفرحة الكبيرة. نعترف لك يا ملولي أنك بطلنا ونجمنا وسر تألقنا.. وإنا لم نوفيك حقك كاملا قبل السباق فأقبل عذرنا ونحن ننتشي بما تنجزه لنا.