في ظرف 5 أيّام خسر الاتحاد 4 نقاط كانت لو تحصل عليها تمكنه من أسبقية مريحة جدا على ملاحقيه ولو أنه بلغة المنطق نقول إن هذا الفريق ربح نقطتين أمام أولمبيك الكاف ومستقبل القصرين لأنه هو الذي لهث طويلا وراء التعادل في اللقاءين ولم يحصل عليه في المناسبتين إلا في أواخر المباراتين فهل أصابه الإعياء؟ صحيح أن الاتحاد لعب منقوصا في اللقاءين من أبرز عناصره الأساسية حيث تغيب في لقاء الكاف كل من هشام الزهاني وأحمد المرموش وأحمد العيادي وفرج البنوني ونزار بوقراعة وعلي بن عبد القادر وحمزة السلامي وهيثم رزيق وفي لقاء السبت الماضي أمام مستقبل القصرين غاب كل من علي بن عبد القادر وحمزة السلامي وهيثم رزيق وهيثم قلولو وفهمي بن رمضان ومحمد الصغير نصري وهذه الغيابات كان لها الأثر السلبي على مردود المجموعة وتأكد ذلك من خلال اكتفاء الفريق بتعادلين اثنين. أين أنت يا بن عبد القادر؟ صحيح أن غياب 6 أو 8 عناصر أساسية في لقاء واحد له تأثيره الكبير على مردود الفريق لكن لاح جليا أن لغياب المايسترو علي بن عبد القادر تأثيرا بالغا على المردود العام خاصة في الكرات الثابتة التي كانت تشكل نقطة قوّة الاتحاد والتي كانت وراء تسجيل الأهداف وما زاد الطين بلّة هو غياب البديلين في هذه المهمة وهما حمزة السلامي وفهمي بن رمضان فأين أنت يا علي يا بن عبد القادر؟. تواصل الغياب من سوء حظ الاتحاد أن غياب كل من علي بن عبد القادر وحمزة السلامي سيتواصل أمام اتحاد تطاوين ولكن من حسن حظه أن هذين اللاعبين سيتمكنان من إنهاء فترة العلاج والاستمرار للعودة إلى نشاط البطولة في مرحلة الإياب بما أن بطولة الرابطة المحترفة الثانية ستركن إلى الراحة لفترة تفوق الشهر ولن يعود النشاط إلا يوم 30 جانفي 2011.