كشفت مؤسسة عالمية أمريكية تعنى بشؤون الامن ان القوات الامريكية خسرت مئات القتلى في حين أصيب آلاف بجراح خلال الحرب الدائرة في العراق منذ مارس 2003 حيث تمت الاطاحة بحكم الرئيس صدام حسين. وقالت مؤسسة «غلوبال سيكيوريتي» إن القوات الأمريكية خسرت (حتى اليوم) حوالي ألف قتيل حسب الاحصائيات التي لديها وأضعاف هذا العدد من الجرحى وغيرهم من المرضى النفسانيين الذين نقلوا الى مستشفيات خاصة في المانيا حيث توجد قواعد عسكرية أمريكية او الى مستشفيات في الولاياتالمتحدة. يذكر ان قرارا صدر من جانب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) منذ بداية الحرب في العراق بعدم نشر أية معلومات عن عدد القتلى من الجنود الأمريكيين في العراق، حفاظا على الحالة المعنوية للجنود وأهاليهم. ورغم الحظر فإن وسائل اعلامية كثيرة ومنها صحف وفضائيات ومراكز بحث استطاعت الكشف بوسائلها الخاصة ليس فقط عن الذين قتلوا بل نشر جثامينهم الممنوعة من النشر حين يعودون مغطين بالعلم الأمريكي عبر طائرات خاصة من العراق.