Patrimoine et authenticité زهير بن جماعة تونس 2010 كتاب صادر باللغة الفرنسية تتخلله صور جمعها المؤلف من مختلف أنحاء جهات تونس صور زاهية بالألوان تبرز ثراء المطبخ التونسي وتنوعه من جهة الى أخرى على امتداد التراب التونسي طبعته أنيقة على ورق صقيل. وزع الباحث كتابه على ثمانية عشر فصلا: الفصل الاول بمثابة التوطئة تطرق فيه الى أهمية الغذاء بالنسبة الى الانسان منذ العصور الغابرة ثم تحدث عن تأثير الحواس الخمس بما يعدّ في المطبخ وعن تطوّر الغذاء عبر التاريخ وعن عاداتنا الغذائية واستعرض بعض الطبخات الرومانية والأندلسية ثم لخص مراحل تطوّر المطبخ التونسي من فترة ما قبل التاريخ الى الأتراك. الفصل الثاني عنوانه «الحبوب والخبز» بحث في أهمية الخبز في تركيبة المطبخ وفي تاريخ الحبوب في تونس وعرف بالغذاء وقدّم طرق إعداد بعض المأكولات المشتقة من الحبوب كالبسيسة وكيفية إعداد الخبز في أنحاء البلاد. الفصل الثالث خصصه لزيت الزيتون وأهمية شجرة الزيتون في حضارتنا فتحدث عن تاريخ هذه الشجرة المباركة وعن أهمية ثمرتها وعن زيتها وحضوره في المطبخ التونسي. النص الرابع تطرق الى أجدادنا «القبصيين» وعن الحضارة القبصية وعن قفصة وعاداتها في إعداد الأكلات وعن الأصناف التي تعد في مختلف المناسبات وعدّدها. الفصل الخامس كرّسه الباحث لمطبخ جربة ولعاداتها الغذائية فأبرز ما تتميّز به من «مصنّفات» عن باقي أنحاء الجمهورية كالطبيخة الجربية ومسفوف بالوزف وما الى ذلك من هذه الأكلات.. الفصل السادس انتقل فيه الباحث الى أرخبيل قرقنة واستعرض فيه تاريخ الأكلات خاصة منها التي تعتمد غلال البحر أساسا في إعدادها ثم تحدث عن كيفية إعداد بعض الأطباق الأخرى. الفصل السابع تتبع فيه معد الكتاب كيفية إعداد الغذاء في إقليم الجنوب الغربي فتحدث عن الشكشوكة وعن كيفية إعدادها وعن «الفتات» وعن الكسكسي بالحلبة وعن كيفية مثل هذه الأطباق. الفصل الثامن خصصه لقابس ولطبائعها الغذائية ولمختلف اصناف الأكلات التي تعدها القابسية كالبركوكش والكسكسي بالكفتة وغيرها من الاطباق الأخرى التي تتميّز بها جهة قابس عن باقي جهات تونس. الفصل التاسع كرّسه الباحث لخصائص المطبخ في أوتيكا وقرطاج وفي الأندلس وفصّل الفصل العاشر الحديث فيما يعدّ في بنزرت من أطباق كالمحمصة المفوّرة والطبيخ و«ركايب العزوزة».. ألخ.. الفصل الحادي عشر اهتم بمطبخ القيروان وعدد بعض الوصفات في إعداد أطباق الأكل وفصل الحديث فيها وفي كيفية اعدادها ثم تحدث عن بعض جهاتها كالوسلاتية والسبيخة ثم عرّج على سهل قمودة واستعرض أصناف الأكل فيه انتقل الى جهة القصرين وتوقف هنالك على بعض خصائصها الغذائية. الفصل الثاني عشر خصصه لصفاقس ولأطعمتها المتميزة كالشرمولة وكيفية إعداد العصبان والكمونية وما الى ذلك من هذه الأطعمة وعرّج على جهات الولاية كالمحرس.. الفصل الثالث عشر استعرض اكلات المهدية وخصوصياتها واهتم بالفصل الرابع عشر بما يطبخ في جهة الساحل من أطعمة ثم تطرق الفصل الخامس عشر لمأكولات تونس العاصمة والفصل السادس عشر قدّم مأكولات الوطن القبلي والسابع عشر اهتم بجهة الشمال الغربي والفصل الثامن عشر ورد بمثابة خاتمة.